تكرم اليوم بالرباط بين نساء رائدات.. نجاة مختار من قرية با محمد إلى وكالة الطاقة الذرية
لم تكن التاوناتية نجاة مختار، لتختار بين نساء رائدات يكرمن بدء من الخامسة والنصف مساء اليوم الأربعاء بالرباط في ليلة الوفاء ل”نساء متألقات من بلادي”، لولا تميزها في مجال تخصصها وما راكمته في نجاحات في مسارها المهني بوأها مكانة رائدة بين نساء العالم وليس فقط المغربيات، سيما بعد فوزها بمنصب نائبة للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
نجاة ابنة ابنة قرية با محمد، تشغل مهمة رئاسة مديرية العلوم والتطبيقات النووية بالوكالة، وتعتبر أول امرأة إفريقية وعربية تتولى المنصب داخل الوكالة الأممية، وثاني شخصية تاوناتية تلج باب الوكالة بعد زميلها الخمار المرابط ابن مولاي بوشتى الخمار المستشار البرلماني الحالي من الأصالة والمعاصرة.
قبل مدة عينت نجاة قي هذا المنصب الهام والحيوي، وتحظى بالتكريم مرة أخرى ضمن النساء المغربيات الرائدات إلى جانب 9 نساء أخريات تميزت في تخصصاتهن منهن سلوى الغربي النائبة بالبرلمان الكتلاني. ويحتفى بهن في حفل تحييه فرقة أهل التوات وفرقة الأطلال برئاسة المايسترو مصطفى مبطول، إلى جاتب فرقة أولاد أنهار والفنانة حكيمة أطلس.
نجاة سبق نكريمها في محافل أخرى اعترافا بمسترها المهني الحافل خاصة من طرف بعثة جامعة الدول العربية بمناسبة يوم المغترب العربي، التي كرمتها تجسيدا لثقافة الاعتراف ودورها الحيوي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وخارجها.
عملت نجاة مختار أستاذة جامعية ومديرة للبحوث في جامعة ابن طفيل بالقنيطرة لأكثر من عقدين، وتولت مسؤولية تقنية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الفترة ما بين عامي 2001 و2007. ومنذ 2010 إدارة العلوم العلوم والتقنيات بأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، بل نسقت الإستراتيجية الوطنية للتعليم والبحوث قبل تعيينها نائبة للمدير العام.
ابنة قرية با محمد التي تربت وشبت فيها، حاصلة على دكتوراه في التغذية وعلم الغدد الصماء من جامعة لافال بكندا، وعلى دكتوراه في علوم الأغذية من جامعة ديجون في فرنسا. وأتمت تدريب ما بعد الدكتوراه في إطار زمالة مؤسسة فولبرايت في جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة. ولها من المؤهلات ما يجعلها مؤهلة لشغل مناصب هامة إن في الوكالة او غيرها، وتستحق أن يحتفي بها ضمن رائدات مغربيات برزت في مجالات تخصصهن.