بعد رفض برلماني تزكيتها لرئاسة جماعة الرتبة.. مستشارة استقلالية غاضبة من التضييق عليها
لم تمر إلا ساعات قليلة على استقالة أقدم الاستقلاليين بجماعة الرتبة بإقليم تاونات، احتجاجا على عدم تزكية زميلته لرئاستها في الانتخابات الجزئية لانتخاب رئيسها ومكتبها المسير، لتجهر المستشارة المعنية بمرارة الإقصاء في بيان استنكرت فيه تدخل برلماني الدائرة في شأن لا يعنيه.
وطالبت أسماء مويلد، مستشارة استقلالية عن الدائرة 1، بفتح تحقيق نزيه ومستقل لكشف ظروف وملابسات منعها من الحصول على التزكية من طرف مسؤولي الحزب، وتعميق النظر في المخاضات السياسية بالمنطقة وتحولاتها، وما أسمته “جملة من الانتهاكات أفرزتها الانتخابات الأخيرة”.
ولم تستسغ اتفاق المفضل الطاهري برلماني الحزب بدائرة غفساي قرية با محمد، مع باقي هياكل الحزب بالإقليم، ورفض تسليمها التزكية رغم توفرها على الأغلبية، متهمة مسؤولي حزب الاستقلال ب”التواطؤ” و”ممارسة ضغوطات وأنواع مختلفة من المضايقات على المناضلين الشرفاء”.
قضية عدم تزكية حزب الاستقلال لهذه المستشارة، أثارت اهتمام فعاليات استقلالية تضامنت معها مستنكرة ما أسمته “هذا الفعل الجبان الذي لا يمت للنضال بصلة”، متحدثة عن وضع عراقيل تحد من منح الشباب مكانة في عمق التحولات التي تعيشها المنطقة، عوض تشجيعه وتحفيزه.
رد فعل المستشارة ومناصريها جاء بعد ساعات قليلة من استقالة المفضل المرابط وهو من الوجوه الاستقلالية القديمة بالمنطقة، احتجاجا على عدم تزكيتها رغم توفرها على الأغلبية، متهما البرلماني الاستقلالي بالوقوف وراء ذلك دون أي اعتبار لمصلحة الحزب ووجوده في هذه الجماعة.
وقسم الإعلان عن انتخابات جزئية لانتخاب رئيس الجماعة ومكتبه المسير بعد تدخل عامل إقليم تاونات لرفع حالة التنافي لرئيسها، الاستقلاليين إلى فريقين أحدهما يناصر المستشارة والباقي يصطف مع البرلماني الرافض لذلك، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، من تطورات.