سقط في أول اختبار؟.. التحالف السباعي بفاس “يقزم” بعض مكوناته

سقط التحالف السباعي المشكل قبيل انتخاب رئيس جماعة فاس ومكتبها المسير، في أول امتحان يختبر فيه تناسقه وانسجامه، خلال توزيع “كعكة” المسؤولية في المقاطعات الست بالمدينة، بعدما وجد حزبان على الأقل نفسيهما خارج تمثيلية بعضها، ما دفعهما لتقديم مرشحين لرئاستها.

الحركة الديمقراطية الاجتماعية والحركة الشعبية أكبر متضررين في هذا التحالف الانتخابي الذي أضحى خماسيا، وبدرجة أقل التقدم والاشتراكي الذي لم يزكى لرئاسة أي مقاطعة، اللهم من منحه النيابة السادسة للرئيس في مقاطعة زواغة، والسابعة ونيابة الكاتب في مقاطعة المرينيين.

هذه الحقيقة فضحتها التشكيلات المسربة، ما كان سببا في تقديم حزب نبيل بن عبد الله، مرشحا له في مقاطعة جنان الورد، في منافسة الصانع التقليدي رضى عسل مرشح التحالف الخماسي. ويتعلق الأمر بالفاعل الجمعوي علي لقصب وكيل اللائحة الجماعية للحزب في هذه المقاطعة.

التقدم والاشتراكية تمرد في هذه المقاطعة التي تجرى انتخاباتها وتلك لمقاطعتي المرينيين وسايس بمقر الجماعة يوم غد الثلاثاء. أما الحركة الديمقراطية الاجتماعية فرشح محمد أزمي حسني لمنافسة مرشح التحالف الاتحادي محمد ياسر جوهر على رئاسة مقاطعة فاس المدينة.

الحركة الشعبية بدورها اختارت سعيد بحري للتنافس على رئاسة مقاطعة زواغة في الانتخابات المرتقبة بعد غد الأربعاء، في منافسة الاستقلالي إسماعيل جاي منصوري، بعدما لم تقدم جبهة القوى الديمقراطي أي مرشح فيها، عكس مقاطعات سايس وأكدال والمرينيين.

الحركة رشحت أيضا خالد مجاهد في مقاطعة المرينيين لمنافسة مرشح التحالف خالد حجوبي شقيق البرلمانية خديجة الفائزة في الدائرة الشمالية عن الأصالة والمعاصرة، وخالد يحياوي إدريسي عن جبهة القوى التي اختارت أبو مهدي أبو الحسن علي لمنافسة الاستقلالي حميد فتاح في سايس.

وانفردت الجبهة بتقديم المرشحة الوحيدة للتنافس على رئاسة المقاطعات الست، ويتعلق الأمر بالموثقة مريم الغياتي وكيلة لائحته الجماعية بمقاطعة أكدال، التي ستنافس محمد السليماني الحوتي الحسني المنسق الإقليمي للأصالة والمعاصرة الذي اختاره التحالف لرئاسة هذه المقاطعة.