البرلماني جيطو “ينتصر” على والدته ويثبت زوجته رئيسة جماعة بإقليم تازة

حقق البرلماني السابق الغازي جطيو، نصرا جديدا على أفراد عائلته. بعد “إطاحته” بوالدته وأخيه المرشحين للانتخابات بلون السنبلة في الجماعة القروية بني فراسن بإقليم تازة، جاء الدور على ثاني أشقائه الذي فشل في الفوز برئاسة الجماعة في مواجهة الزوجة التي ركبت الجرار لتخلف زوجها الممنوع قانونا من الترشح.

زوجته كنزة المقدم، خلفته على رأس جماعة بني فراسن التي أزيح منها بعد قضائه 6 أشهر بالسجن أدين بها قبل عقد بعدما اتهم وعائلته وغرباء مستأجرين بالهجوم على سكان معتصمين بمقر الجماعة للمطالبة بأبسط الحقوق والبنيات الكفيلة برفع التهميش عنهم بعدما أزمن طويلا.

كنزة المقدم ستصير أول امرأة تازية تترأس جماعة، والفضل يعود لزوج غاضب من أفراد عائلته، لأجل أن يحافظ على رئاسة الجماعة بعدما خلفه شقيقه على رأسها في انتخابات جزئية أعقبت اعتقاله وإيداعه السجن تنفيذا للعقوبة المدان بها، قبل أن يغادره أسابيع قليلة قبل موعد الانتخابات، ما استحال معه قانونا ترشيحه وتنافسه، ليقحم زوجته منافسة قواها بخبرته منفذا شعار أن “وراء كل امرأة ناجحة، رجل داعم”.

وكانت قضية ترشيح البرلماني ورئيس الجماعة السابق زوجته ضد أمه قد أثارت موجة سخرية واستغراب شديدتين في وسائط التواصل الاجتماعي، بل وبات ينعت بـ” مرضي مرتو” و”مسخوط مو”.