النيابة العامة تأمر بفتح تحقيق.. الشاهد الوحيد في قضية أيت الجيد يتعرض لاعتداء

أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لتاونات بفتح تحقيق في ملابسات اعتداء تعرض له الحديوي الخمار، الشاهد الوحيد في ملف أيت الجيد، الطالب القاعدي الذي تم قتله بالقرب من المركب الجامعي ظهر المهراز في 25 فبراير 1993. 

وبحسب مصادر مقربة من الحديوي الخمار الذي يشتغل سائقا لسيارة إسعاف جماعة قرية ابا امحمد، فإن الجهة المعتدية وجهت ضربات إلى الخمار على مستوى الرأس، واستهدف الاعتداء أيضا ابنه البالغ من لعمر حوالي 10 سنوات.

وجرى نقل الحديوي الخمار إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن بفاس من أجل تلقي العلاجات الضرورية.

وخلفت حالة الاعتداء على الشاهد الوحيد والرئيسي في قضية أيت الجيد حالة استنفار في صفوف فعاليات حقوقية بجهة فاس ـ مكناس. ودعت هذه الفعاليات إلى فتح تحقيق معمق في هذا الحادث واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.

واقترن اسم الحديوي الخمار بتحطيمه للرقم القياسي في حضور جلسات النظر في قضية أيت الجيد، وكانت تصريحاته قد أسفرت عن إعادة فتح التحقيق في اتهامات وجهت للقيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، بالمشاركة في جريمة قتل أيت الجيد مع سبق الإصرار والترصد.