“البيجيدي” يواجه غضب الساكنة.. مواطنون يحاصرون حملة السرغيني بفاس العتيقة
وجد سعيد السرغيني، الرئيس المنتهية ولايته لمجلس مقاطعة فاس المدينة عن حزب العدالة والتنمية، صباح اليوم الأحد، في وضعية لا يتمنى أي منتخب أن يجد نفسه فيها، عندما حاول أن يوزع أوراقه الانتخابية، كوكيل للائحة “المصباح” للانتخابات المحلية بهذه المقاطعة، عندما واجهه مجموعة من الشبان بحي الطالعة الكبيرة بـ”الحقيقة”، وأخبروه بأنهم تعرضوا للكثير من القهر جراء 10 سنوات من تدبير حزب العدالة والتنمية للشأن العام الوطني.
وحسب مصادر فقد ظل السرغيني ساكتا عن الكلام المباح، وافقتد الكلمات المناسبة لإسكات شباب يتحدث الغضب في فاس العتيقة، حيث البطالة متفتشية والتداعيات الكارثية لجائحة كورونا ترخي بظلالها على مفاصل اقتصاد المدينة التي تعيش على الصناعة التقليدية والسياحة وما يرتبط بهما من خدمات.
وأضافت المصادر ذاتها أن هؤلاء الشبان رفضوا أن يستلموا أوراق الوعود التي يقدمها حزب العدالة والتنمية طمعا في العودة من جديد لمناصب المسؤولية في المجالس المحلية والإقليمية والجهوية، والبرلمان وترأس الحكومة لولاية ثالثة.
وأشارت مصادرنا أن الساكنة واجهته، مباشرة، بأن العمدة الأزمي لم يسبق لهم أن التقوه منذ أن حصد الأصوات في الانتخابات الجماعية السابقة، وبأن الحصيلة التي توجد على أرض الواقع لا يمكنها أن تقنع أحدا بالتصويت لفائدة لوائح “المصباح”.