فاز بدر الطاهري، عن التجمع الوطني للأحرار، صباح اليوم الاثنين، 16 غشت الجاري، برئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس ـ مكناس كما سبق لمصادر جريدة “الديار” أن توقعت في مقال سابق.
وفي المقابل مني غريمه عزيز اللبار، عن حزب الأصالة والمعاصرة بهزيمة نكراء في هذه المعركة. وكان الفرق في الأصوات شاسعا بين الطرفين، حيث حصد الطاهري، رجل أعمال بمكناس، حوالي 82 صوتا، مقابل حوالي 38 صوتا لفائدة عزيز اللبار، المنعش السياحي بمدينة فاس، والرئيس الحالي للمجلس الجهوي للسياحة.
وأظهرت هذه النتائج أن “الضجة” التي “عينت” اللبار رئيسا للغرفة في “العالم الافتراضي” لم تكن سوى “جعجعة” بدون طحين.
ووفقا لنتائج هذه العملية الانتخابية التي أجريت في مقر ولاية جهة فاس ـ مكناس، فإن الطاهري سيعود من جديد ليترأس الغرفة لولاية ثانية بأغلبية ساحقة.
وأشارت المصادر لـ”الديار” أن “الأحرار” يراهن أيضا على الفوز برئاسة غرفة الفلاحة بالجهة، حيث تم ترشيح مصطفى الميسوري، القادم من قرية ابا امحمد، والمستثمر في المجال الفلاحي، لهذا المنصب.
والميسوري حديث الالتحاق بالتجمع الوطني للأحرار، ولم يكن، قبل هذا الانتساب، منتميا لأي حزب سياسي.
أما غرفة الصناعة التقليدية، فإن “المفاوضات” تتجه إلى “تمكين” عبد الملك البوطيين، عن الحركة الشعبية، من العودة إلى منصب الرئاسة لولاية ثانية.
