العنصر يحسم الجدل بشأن “ترحاله”.. شباط “غير مرحب به” في الحركة الشعبية!

حسم امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الجدل بشأن منح التزكية لحميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، للترشح للانتخابات الجماعية القادمة بمدينة فاس وكيلا للائحة “السنبلة”.

وقال العنصر، يوم أمس في برنامج “مواجهة للإقناع” على قناة “ميدي1 تي في”، إن هذا الأمر غير ممكن، لأن الأمر، بحسب تعبيره، وفي إجابة مقتضبة ومرتبكة، بأنه من الصعب على حزب الحركة الشعبية أن تستقبل أمين عام حزب سياسي، لتمنحه تزكية للترشح للانتخابات القادمة.

ومر العنصر على هذا الموضوع مرور الكرام، وكأنه لا يستحق أي وقفة أو أي توضيح، بالرغم من أهميته وراهنيته على الصعيد المحلي والجهوي والوطني، وهو ما يعني أكبر استخفاف بطلب سبق أن تقدم به الأمين العام السابق لحزب الاستقلال للالتحاق بالحركة الشعبية. بل إن أمين عام حزب “السنبلة” نفى أن يكون قد التقى شباط أو تواصل معه في هذا الشأن أو توصل بطلب في الموضوع، وإن لم ينف أن يكون حزب الحركة الشعبية قد ناقش الملف.

وكان شباط قد راهن على البرلماني والوزير الحركي الأسبق، محمد اوزين، للدفاع عنه في أوساط القادة النافذين في حزب “السنبلة”، خاصة وأن أوزين يقدم على أن له تأثير، ويستند بدوره إلى قريبته حليمة العسالي، المرأة الحديدية داخل حزب الحركيين. لكن هذه الرهانات قد خابت، لتكون الضربة الثانية الموجعة التي يتلقاها شباط، بعد الضربة التي وجهها له نزار البركة، الأمين العام الحالي لحزب الاستقلال، والذي أكد بأن حزب الاستقلال لن يمنح التزكية للأمين العام السابق، لأن أعراف الاستقلاليين تقتضي ذلك، ولأن هزيمته ستعني هزيمة حزب الاستقلال، ولأن ساكنة فاس قد سبق لها أن عاقبته في الانتخابات الجماعية السابقة.