شباط يبدأ حملته الانتخابية بـ”الواتساب” ويعلن الحرب على خصومه لاسترجاع فاس

دشن حميد شباط، العمدة السابق لمدينة فاس والعائد حديثا في ظروف غامضة من منفاه الاختياري، هذه السنة الجديدة بتأسيس مجموعة على الواتساب أطلق عليها اسم “Group4”.

وجمع شباط في هذه المجموعة أكثر من 100 منخرط بينهم استقلاليون وأنصار وآخرون مستقلون استعدادا لخوض سباق الاستحقاق الانتخابي المقبل، فيما اعتبرت بعض المصادر أن تأسيس هذه المجموعة ليست سوى “حملة انتخابية” سابقة لأوانها هدفها استرجاع فاس.

وبحسب مصادر تحدثت إلى موقع “الديار” فإن معظم التعليقات في مجموعة حميد شباط بـ”واتساب”، “تطبل” للبرلماني الاستقلالي وتعدد “مناقبه” و”إنجازاته”، في الوقت الذي تهاجم فيه خصومه السياسيين مركزة على حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر الموقع أن أغلب التدخلات بالمجموعة يؤكد أصحابها أنهم “جنود مجندون” وراء شباط مع توجيه انتقادات لاذعة لتسيير العدالة والتنمية لمدينة فاس والهجوم على عمدتها ادريس الأزمي الإدريسي.

مجموعة “الواتساب ” الخاصة بحميد شباط لا تتردد أيضا في مهاجمة “حزب أخنوش” واتهامه بالفساد والفضائح، في إشارة ضمنية إلى الملف “الأخلاقي” لرشيد الفايق، البرلماني والكاتب الإقليمي لـ”الأحرار” بفاس.

وأكدت المصادر نفسها أن حميد شباط يكتفي بمتابعة ما يجري في “مجموعته” دون أي تعليق أو تعقيب على ما يرد بها من اتهامات ضد الخصوم السياسيين والمنافسين له.

وكان لافتا للانتباه أن حميد شباط عاد الى المغرب بعد غياب غامض وبعد تخليه عن ناخبيه و”هجرته” إلى ألمانيا وتركيا لأزيد من سنتين دون أن يقدم أي تبرير معقول.

وبدأ حميد عودته إلى السياسة بعقد اجتماع مغلق مع بعض أنصاره بمدينة فاس، في خرق للإجراءات الاحترازية ضد كورونا، انفردت جريدة “الديار” بنشر فيديو من اللقاء.

وننشر هنا مقطعا صوتيا لمحادثة من مجموعة “الواتساب”، يمجد فيها صاحبها حميد شباط ويؤكد تجند الأنصار لمساندته ودعمه في الانتخابات المقبلة.