هاجم محمد بوستة، عضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي والنقابة الوطنية للتعليم العالي، محمد أمكراز، وزير التشغيل والكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، على خلفية تصريحاته للصحافة الدولية حول موضوع “التطبيع” مع إسرائيل.
وندد بوستة، المستشار بجماعة رباط الخير، بخرجة الوزير و”عجزه” و”تلعثمه” في الإجابة على أسئلة الصحافة، موضحا أن هذا الأمر يبين بشكل ملموس ضعف التكوين للمتسيسين من الشباب.
وقال محمد بوستة، في تدوينة على صفحته بفايسبوك: ” مثل هذه الخرجة الإعلامية لوزير “قطر به السقف” ومتهرب من cnss، أو كما لقبه رئيس الحكومة بالوزير الأعجوبة، تبين فعلا أنه كذلك (أعجوبة)”.
وأوضح بوستة أن تنبيه الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للدولة، إلى مشكل الكفاءات ودعوته الأحزاب إلى تجديد النخب وإعطاء الفرصة للأطر الشابة التي تزخر بها المملكة، يأتي لمعرفته المسبقة بتركيبة الأحزاب السياسية وهيكلة شبيباتها.
وشدد المصدر ذاته على أن الميزانيات والدعم المخصص للتكوين داخل الأحزاب السياسية لم تعطي ثمارها، مبرزا أن ما وقع يفرض على الأحزاب التنقيب على طاقات شابة بعيدا عن منطق الريع، “حتى لا يفرض على الملك القبول باستوزار مثل هذه الكائنات السياسية بذريعة توزيع الحقائب بين الأحزاب والاستعانة بالتكنوقراط”، يضيف بوستة.
وختم محمد بوستة تدوينته بـ”عار أن يجلس وزير مثل بوريطة مع أمكراز على نفس الطاولة”.
