“شبكة” مصالح عائلية؟.. صفقات “مثيرة” بمستشفى ميسور والبرلماني الحموني في قفص الاتهام

فضح الكاتب الصحفي رشيد نيني، مدير نشر جريدة “الأخبار” الورقية، خيوط شبكات المصالح التي تتظافر في ما بينها لتخنق وزارة الصحة بالمغرب.

وأوضح نيني، اليوم الخميس 9 أكتوبر، إن هذه الخيوط أدت إلى إهدار الكثير من الجهد والمال العموميين، والزج بالحكومات المتعاقبة في دوامة الفضائح التي لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد، وفق تعبيره.

وقدم صاحب “العمود” اليومي الشهير “شوف تشوف” حالة مستشفى ميسور، بإقليم بولمان، الذي تديره شقيقة رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بالبرلمان، حيث أوضح أنه بوضعه تحت “سكانير” المراقبة فإننا سنكتشف، من خلال إطلالة سريعة على سندات الطلب لسنتي 2024 و2025 التي أنجزها الركز الاستشفائي، فإن أغلبها (سندات الطلب) تحظى بها شركات عائلية بعينها.

وفي السياق، قدم أسماء عدد من الشركات العائلية لـ”آل حموني”، البرلماني عن دائرة بولمان، مثل شركتي MOBILE CLEAN FOURNI وMULTI FOURNI PRO INFO التي تسيرهما (ف.ح)، أخت المديرة، وشركة NIRAMAR التي يسيرها أخوها (ا.ح)، والتي كان رشيد حموني وشقيقته (ف.ح) شريكين بها إلى وقت قريب، وشركتي KAMOTRAV وROMISSTRAF التي يسيرهما زوج أختها (ا ك).

ونصح رشيد نيني بأنه عند البحث عن الأسباب الكامنة وراء أزمة المنظومة الصحية بالمغرب، لا يجب الالتفاف إلى ما يقوله السياسيون، بل يجب البحث عن ما لا يقولونه، في تلميح، ربما، إلى تدخلات برلماني حزب “المعقول” في البرلمان وتصريحاته، التي لا تخفي خيوط مصالح عائلية وتضارب مصالح.