فجر يوسف الجميلي، خلال أشغال دورة أكتوبر العادية لمجلس جهة فاس مكناس، مفاجأة من العيار الثقيل خلال مناقشة مشروع اتفاقية شراكة من أجل تعزيز جودة التعليم الأولي بجهة فاس مكناس.
وصادق مجلس جهة فاس مكناس، أمس الاثنين، على مشروع اتفاقية تهم التعليم الأولي عبر تهيئة وصيانة وتجهيز وحدات وفضاءات مسيرة من طرف المؤسسة المغربية للتعليم الأولي.
وكشف الجميلي، عضو مجلس الجهة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن عدم وفاء شركة “العمران” بالتزاماتها في تجهيز عدد من الحجرات الدراسية، بعد تكليفها من طرف أكاديمية جهة فاس مكناس ببنائها وتجهيزها.
“بل أكثر من هذا، يضيف المصدر نفسه، هناك قاعات مبنية ومصبوغة وظلت رهينة لإجراء إداري بسيط”، قبل أن يشرح بأن الأمر يتعلق فقط بـ”التسليم”.
الجميلي لم يستثن مسؤولي الأكاديمية الجهوية للتعليم من الهجوم، حيث تحدث عن غياب “التخطيط” والدراسات الأولية قبل اتخاذ عدد من القرارات التي اعتبرها “فضيحة”.
وفي السياق أوضح المتحدث نفسه، أن عددا من المربين والمربيات بالتعليم اللأولي، تم تكوينهم هذا الصيف بعد اجتيازهم ونجاحهم في المباريات، يتم الاستغناء عن 68 منهم مع حلول الدخول المدرسي، بدعوى توجيه عدد من الحجرات المخصصة للتعليم الأولي إلى “مدارس الريادة”.
“68 شاب وشابة تم تشريدهم، بعد نجاحهم في المباراة، بالإضافة إلى تكوينهم”، يتابع الجميلي، قبل أن يسترسل: “اين الثقة والأمان من كل هذا؟”.
وفي ختام تدخله الصادم، طالب الجميلي رئيس مجلس جهة فاس مكناس بدعوة مدير الأكاديمية الجهوية للتعليم من أجل توضيح هذه الوقائع، وهو ما دفع بعبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس الجهة، إلى التفاعل الإيجابي، حيث اكد أنه سيقوم باستدعاء المسؤول الأول عن التعليم عن طريق والي الجهة.
