“الجنس والسياسة”؟.. فضيحة “تحرش” و”الاتجار بالبشر” تهز جهة فاس مكناس

في فضيحة مدوية تعري عن استغلال بعض “الكائنات الانتخابية” للسياسة لـ”التحرش” بمستشارات مقابل “وعود” و”مناصب”، حصلت جريدة “الديار” على معطيات صادمة حول اتهامات موجهة ضد “سياسيين” بجهة فاس مكناس.

وفي التفاصيل، كشفت مصادر موثوقة عن الاشتباه في تورط من ينعتون بـ”تجار الانتخابات”، بإقليم صفرو، في “التحرش” بمنتخبات من إحدى الهيئات السياسية، عن طريق تطبيق التراسل الفوري “واتساب”.

وتظهر محادثات عديدة، حصلت جريدة “الديار” على نسخة منها، ضلوع المشتبه به الرئيسي، في محاولة الاستغلال الجنسي للنساء بطريقة “مقززة” وباستعمال تعابير “بورنوغرافية”، مقابل: “والله حتى نوصلك فين مبغيتي سياسيا”!. وهي “الوعود” الذي تتكرر مع كل “ضحية تحرش” بصيغ وطرق أخرى.

ليس هذا فقط، بل إن محادثات “واتساب” الفاضحة، تظهر، ايضا، “الطعن” في الأعراض، وكذلك ادعاء “علاقات جنسية” مفترضة مع أخريات.

“فضيحة “الشناقة” انتقلت من نطاق “الحريات الفردية” إلى “الاتجار بالبشر” عن طريق ادعاء “النفوذ والتمكين” السياسي بغرض “الاستغلال الجنسي” للنساء”، تشرح مصادر جريدة “الديار” المطلعة على تفاصيل “الفضيحة الأخلاقية”، والتي من المرتقب أن تعرف تطورات مثيرة في القادم من الأيام، حسبها، مشددة على استعدادها إجراء خبرة تقنية للتأكد من صدقية “محادثات الواتساب” المثيرة.