المريني: الحصيلة الثقافية للجماعة “صفر” ويجب إسقاط الاتفاقية مع “الوزارة”.. من المسؤول عن حرمان أبناء صفرو من المعهد الموسيقي؟

تلقت جريدة “الديار” عددا من الشكايات حول حرمان أبناء مدينة صفرو من خدمات المعهد الموسيقي.
وأجمعت أغلب التصريحات على استنكار إغلاق المعهد الموسيقي بالمدينة في وجه مواهب المدينة والراغبين في تعلم الموسيقى، في الوقت الذي تشتغل فيه باقي المعاهد في مدن قريبة بشكل عادي.
وفي تعليقه على الموضوع، أوضح محمد كمال المريني، ناشط مدني، أن المجلس الجماعي سبق أن فوت المعهد الموسيقي لوزارة الثقافة، كما أوقف الدعم عن الجمعية التي كانت تدبر المرفق، بمبرر أن “المتخرجين” من المعهد لا يحصلون على “شهادة” بعد نهاية تكوينهم.
وسجل المريني أن الاتفاقية، التي صادق عليها أعضاء المجلس بالأغلبية أثارت جدلا كبيرا، “ذلك أنه وفق نص الاتفاقية، فإن الوزارة لا تقدم شيئا”، يورد المتحدث نفسه.
“ليس هذا فقط، ورغم “تفويت” المعهد الموسيقي لوزارة الثقافة، بمقرر رسمي، فقد تم وضع بنايته رهن إشارة وزارة الصحة”، ربما في انتظار استكمال اشغال المركب الثقافي، التي تسير بوتيرة بطيئة”، يتابع الناشط المدني في تعليقه على حرمان “صفراوة” من المعهد الموسيقي.
مصدرنا أثار كذلك، في إطار استعراضه الصعوبات التي قد تواجه تنفيذ “الاتفاقية” بين بلدية صفرو ووزارة الثقافة، (أثار) قضية المناصب المالية التي يجب على الوزارة خلقها من أجل تدبير وتكوين “المنخرطين” بالمعهد، ما يجعل إطلاق “الدروس” في القريب غير ممكن تماما.
ودعا المريني المجلس الجماعي لصفرو إلى العودة إلى الصيغة القديمة في تدبير المعهد الموسيقي عبر جمعية، تتكفل بالمكونين انطلاقا من الانخراطات والدعم المخصص لها، لتمكين أبناء المدينة من إبراز مواهبهم الفنية.
ولم يفت المتحدث ذاته الإشارة إلى أن إغلاق المعهد الموسيقي وغياب أي رؤية حول الملتقى الثقافي ومنح تنظيم مهرجان “حب الملوك” لوزارة الثقافة، جعل الحصيلة الثقافية للجماعة “صفرية”.