على أمل اللقاء بأخنوش.. “سماسرة” يلوون ذراع “الأحرار” ويخيرون الحزب بين تزكية منضور أو “الحركة”؟

قالت مصادر مطلعة إن يوسف منضور، رجل الأعمال و”مسير” فريق وداد صفرو لكرة القدم، يمني النفس للقاء عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد وضعه قدما أولى في الحزب.

وكشفت مصادر جريدة “الديار” أن الهدف الرئيسي لرغبة منضور في لقاء اخنوش، يكمن في رغبته الحصول على وعد، منه شخصيا، بالحصول على تزكية حزب “الحمامة” في الانتخابات التشريعية 2026، وتجاوز مخرجات “عشاء الرباط” مع بعض القيادات، قبل أسابيع قليلة، وهو اللقاء الذي لم يتم الحسم فيه بشكل نهائي في موضوع نيل التزكية من عدمها، (أنظر الرابط أسفله).

لكن، كيف يحاول “الوافد الجديد”، على الرياضة بصفرو لأغراض سياسية، الوصول إلى رئيس حزب “التجمع”؟

مصادرنا أكدت أن طموح يوسف منضور للحصول على “التزكية”، والترشح للبرلمان، يبقى أمرا عاديا وحقا مشروعا، كباقي المغاربة.

“لكن، الخطير هو أن بعض “سماسرة الانتخابات” بإقليم صفرو “يبتزون” الحزب ويحاولون إيهام بعض القيادات بضرورة الحسم في منح منضور “الكْلمة”، حسب تعبيرهم، من طرف عزيز اخنوش منذ الآن، قبل أن “تختطفه” أحزاب أخرى، مبرزة أن “شناقة الانتخابات” يتحدثون عن “مفاوضات” جد متقدمة مع حزب الحركة الشعبية، متوعدين، كذلك، باللحاق بـ”الهمزة”، بالنسبة إليهم، إلى أي حزب يحصل على تزكيته”، تورد المصادر ذاتها.

ليس هذا فقط، تضيف المصادر، بل يتم ترويج، على نطاق واسع، أن حزب “السنبلة” مستعد لمنح “الوافد الجديد” مقعدا في المكتب السياسي و”تزكية” للمنافسة باسم “الحركة” في انتخابات 2026 البرلمانية.

“هذه “الوعود” التي تم اعتمادها واستغلالها من طرف “محيط” يوسف منضور من أجل “الضغط” على “الأحرار”، ربما، سبق أن قدمها في لقاء “غير رسمي” عضو مكتب سياسي بـ”الصفة” سابق في الحركة الشعبية”، توضح مصادر جريدة “الديار”، قبل أن تؤكد على أن الأخير لم تعد له أي صفة في تنظيمات الحزب.

وحرصت المصادر، في نفس الوقت، على الإشارة إلى أن اسم يوسف منضور سبق طرحه على طاولة “الحزب” مع ظهوره في المدينة، لكن لم يصل الأمر أبدا إلى تقديم أي وعود رسمية، خصوصا بعد أن تعرض لـ”حصار” من طرف بعض “الكائنات الانتخابية” بإقليم صفرو.

وفي هذا السياق، وجهت جريدة “الديار” سؤالا مباشرا إلى حسن أوغجي، حول صحة الادعاءات التي يحرص البعض على ترويجها، على نطاق واسع، حتى تصل إلى من يهمه الأمر، حيث أكد على أنه، بصفته أمينا محليا لحزب الحركة الشعبية بصفرو، لا علم له بـ”الوعود” المزعومة المقدمة ليوسف منضور، مضيفا: “على حد علمي، ليس هناك مفاوضات “رسمية” بين الحزب والسيد منضور، وإذا فتح نقاش في الموضوع سيتعامل معه الحزب بكل وضوح وشفافية”، قبل أن يشدد على أن “الحركة” تشتغل في نطاق هياكلها التنظيمية، وكل من يقدم “وعودا” أو يتحرك من خارجها، فإن الحزب غير مسؤول عنها.

إلى ذلك، حضر يوسف منضور، بدون صفة، نشاطا تنظيميا لحزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة آكادير برآسة عزيز أخنوش، ما خلف موجة من الغضب لدى بعض مناضلي الحزب بالإقليم الذي تم حرمانهم، أو عدم إعلامهم في الأصل، بالنشاط الحزبي رغم توفرهم على الصفة للمشاركة في اللقاء.

“الوافد الجديد” يضع رجلا في “الأحرار”؟.. “تجار الانتخابات” بصفرو و”كذبة” عرس أخنوش