وتتواصل “الإثارة” بجماعة صفرو بسبب “استغلال” شهادات الحضور.. “التهديد” و”ادعاء النفوذ” يدفعان مستشارة إلى مقاضاة “زميلتها”
في تطور مثير لملف طلب مستشارين، من فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لصفرو، من النيابة العامة فتح تحقيق في شبهات “التزوير” والحصول على شهادات حضور خارج القانون وبدون استحقاق، علمت جريدة “الديار” أن أحدهما تعرض لـ”التهديد” من طرف زميلة لهما بالمجلس نفسه، ورد اسمها في شكايتهما.
وقالت مصادر إن عضوة المجلس المشتبه في حصولها على “شهادات الحضور” بطرق مشبوهة، حسب الشكاية، لتبرير غيابها عن المؤسسة التي تشتغل بها، وفور علمها بشكاية ممثلي المعارضة، قامت بربط الاتصال بمستشارة، من المجلس نفسه، من أجل إيصال رسالة إلى زميلتهما (ص.ب)، وقعت على طلب فتح التحقيق رفقة زميلها (ع.ب)، مفادها أنها على علم بالشكاية التي تم توجيهها إلى النيابة العامة، وأن “شخصا” بالمحكمة اتصل بها من أجل إخبارها بخصوص شكاية “استغلال” شهادات الحضور.
وزادت مصادرنا، في السياق ذاته، أن المتصلة أخبرت عضوة المجلس، بأن تخبر (ص.ب) بأنها حتى لو قامت بتوكيل 10 محامين فإنها لن تتمكن من ربح القضية، موردة أن الاتصال تخللته، كذلك، “كلمات نابية وسب وقذف وتهديد باستغلال النفوذ لطي ملف شكاية “التزوير” و”التضليل” في شواهد الحضور التي تفجر في المجلس الجماعي لصفرو”، وفق تعبير شكاية في الموضوع، وجهتها أمس الأربعاء المستشارة (ص.ب) إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بصفرو.
واهتز المجلس الجماعي لمدينة صفرو، أول أمس الثلاثاء 7 ماي، على وقع “فضيحة” جديدة، بعد اتهام بعض المستشارين بالحصول على “شهادات حضور” غير مستحقة وخارج القانون.
“المفاجأة” الصادمة، فجرها مستشاران، (ص.ب) و(ع.ب) عن فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لصفرو، في شكاية إلى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بصفرو، والتي طالبا فيها بفتح تحقيق في تسليم رئيس المجلس “شواهد حضور” لأشغال اللجان الدائمة دون انعقادها لفائدة مستشارة المشتكى بها.
