“الإهمال” يبعد جماعة عين الشقف عن “الحضارة”

غير بعيد عن مدينة فاس إلا بحوالي بضع كيلومترات، تعيش ساكنة جماعة عين الشقف على وقع ما وصف بالإهمال، وكأن هذه الجماعة تبعد عن “الحضارة” بمئات السنين.

مراسلة، توصلت جريدة “الديار” بها من طرف أوردت أن الجماعة تفتقد، رغم قربها من العاصمة العلمية، إلى بنية تحتية تليق بمتنفس لمدينة فاس، حيث أثارت مجموعة من “النواقص” – كما وصفتها -، والتي يجب التعجيل بمعالجتها لحل مشاكل الساكنة.

من بين “النواقص”، تورد المراسلة، غياب مصلحة البريد بالمرة، حيث تضيع المراسلات ومعها الاستفادة من امتياز أو ضياع الحق أو تراكم ضريبة أو ذعيرة…

كما اشار المصدر إلى انعدام النقل العمومي بتجزئة الجنان، الوضع الذي يستنزف الساكنة ويصعب تنقلاتها لقضاء الأغراض الإدارية بالمصالح بفاس، حسبه.

بالوعات مجاري الصرف الصحي تفتقد، حسب المصدر نفسه، للأغطية منذ مدة طويلة مما يعرض المركبات والراجلين على حد سواء للمخاطر.

وزادت المراسلة أن الجماعة “أصبحت قطبا كبيرا بفعل التجزئات الجديدة، ومع ذلك لا زالت تتبع لسرية الدرك الملكي ببنسودة حيث يضطر المواطن إلى قطع مسافة طويلة من أجل شهادة السكنى، دون الحديث عن استتباب الأمن.

هذا وألح المصدر على ضرورة إصلاح الطريق القديمة وتثنيتها للتنفيس عن فاس وعن ساكنتها، بحيث تعد المنطقة ملاذا للرياضة والاسترخاء.