في نفس اليوم.. الأمن يضع حدا لنشاط “عصابة السلسيون” بمكناس ويحجز كمية مهمة من “القرقوبي” بفاس

تمكنت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس 15 فبراير الجاري، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 28 سنة، يشتبه في تورطها في قضية تتعلق بترويج الأقراص الطبية المخدرة.

ووفق مصدر أمني، فقد جرى توقيف المشتبه فيها على مستوى محطة السكة الحديدية بمدينة فاس، مباشرة بعد وصولها على متن قطار قادم من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتها على 1400 قرص مخدر من بينها 1200 قرص طبي مخدر من أنواع مختلفة و 200 قرص مهلوس من نوع “إكستازي”.

وقد تم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

من جهة ثانية، تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مكناس بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كذلك، زوال اليوم الخميس 15 فبراير الجاري، من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 47 و 52 سنة، ثلاثة منهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وحسب المعطيات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيه الأول يعمل كمستخدم في شركة لصناعة عبوات اللصاق، وكان يستغل هذه الصفة للحصول على كميات من هذا المنتج ويقوم ببيعه مقابل عمولة مالية الأشخاص يروجونه للمدمنين بغرض استعماله للتخدير بمدينة مكناس.

وقد جرى توقيف المشتبه فيه الأول وهو متلبس بتسليم شحنة من عبوات اللصاق لأحد مروجي المخدرات، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المتواصلة عن توقيف شخصين إضافيين يتعاطيان أيضا لهذا النشاط الإجرامي

فيما مكنت عمليات الضبط والتفتيش من حجز 36 ألف عبوة للصاق و 200 قرص مهلوس من نوع “إكستازي” ومبلغ مالي مهم من متحصلات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.