هزة جديدة في التحالف الرباعي بمدينة فاس، اليوم الثلاثاء، بعد توقيف قيادي محلي من حزب الأصالة والمعاصرة يشتبه في تورطه في “الإرتشاء”. المصادر قالت إن الأمر يتعلق بـ”ج.م”، نائب لرئيس مقاطعة جنان الورد مكلف بالتعمير.
وبحسب المعطيات، فإن مقاولا قد عمد إلى ربط الإتصال بالرقم الأخضر الذي وضعته النيابة العامة لمواجهة الفساد والرشوة، لإشعارها بقضية ابتزاز وطلب رشوة قدرها 15 ألف درهم قال إنه تعرض لها من قبل المسؤول الجماعي.
ونسقت النيابة العامة مع عناصر من الفرقة الجهوية للشرطة القضائية الأبحاث والتحريات في هذا الملف، حيث تم توقيف القيادي المحلي عن حزب “الجرار”. وتم اقتياده إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه في ملابسات ومدى تورطه في القضية.
وتفجرت هذه القضية أياما قليلة على قضية اعتقال البرلماني الاتحادي البوصيري بسبب ملفات فساد مالي وإداري، ومعه 10 أشخاص، منهم موظفون جماعيون ومقاولون، وتمت متابعتهم من قبل النيابة العامة في حالة اعتقال، بينما تمت متابعة العمدة البقالي في حالة سراح بتهمة عدم التبليغ.
كما تأتي هذه القضية بعد اعتقال البرلماني عن “الأحرار” رشيد الفايق ومن معه، بتهم ثقيلة، في ملف “عصابة أولاد الطيب”.
