ليلة غير عادية أبدا تلك التي مرت على ساكنة منطقة ألمو إزم، قرب سيدي بولحسن، جماعة الصميعة، إقليم تازة، حيث اندلعت النيران بالفرشة الغابوية، وامتدت مساحة لهيبها بسرعة كبيرة.
في بداية الأمر، تفيد مصادر مطلعة، تدخلت الساكنة المجاورة بوسائل تقليدية في محاولة يائسة للسيطرة على النيران، قبل أن
تحضر السلطات المحلية ومصالح المياه والغابات والوقاية المدنية والدرك الملكي، التي بذلت مجهودات جبارة من أجل السيطرة على الحريق.
ورغم كل المجهودات، تقول المصادر، لازالت النيران تتوسع بسبب رياح الشرقي القوية.
