بالأرقام.. “الديار” تكشف تفاصيل إصابات و”مواجهة” كورونا بإقليم صفرو
أعلنت المندوبية الإقليمية للصحة بصفرو، أمس السبت، عن خلو الإقليم من فيروس كورونا بعد شفاء حالة السجن المحلي بالمدنية.
وكشفت المندوبية في تقريرها اليومي الخاص بالحالة الوبائية، على صفحتها بـ”فايسبوك”، عن إجراء مصالحها 5025 تحليلا مخبريا منذ بداية الجائحة، بمعدل %1.73 من مجموع الساكنة، وهي النسبة التي اعتبرتها المندوبية الأعلى على الصعيد الجهوي والوطني.
وفي السياق ذاته، حصلت جريدة “الديار” على الأرقام الخاصة بالفحوصات المخبرية التي تم إجراؤها بإقليم صفرو، منذ بداية الجائحة إلى غاية أمس السبت، سواء للمخالطين والحالات المشبوه في إصابتها بكورونا أو في خلال الحملة الاستباقية للكشف عن الوباء وحاصرته، .
وتؤكد وثيقة، نتوفر على نسخة منها، الرقم المعلن عنه من طرف المندوبية، مشيرة إلى 5025 كمجموع للتحاليل المنجزة على مستوى مندوبية صفرو موزعة على الشكل التالي: 1504 فحصا مخبريا خاصة بالشركات والمعامل، 1269 عينة مخبرية خاصة بالقوات العمومية، 874 تشخيصا خاصا للمخالطين وللحالات المشبوه فيها، 629 تحليلة لسائقي سيارات الأجرة بالإقليم، 308 كشفا لنزلاء السجن المحلي ودار العجزة ومركز تصفية الدم، 283 فحصا مخبريا لمستخدمي الأبناك ووكالات تحويل الأموال والاتصالات ومحطات الوقود، و158 عينة مخبرية خاصة بالتجار ومستخدمي المحلات التجارية .
وتوضح الوثيقة عدد الإصابات بالعدوى، الذي بلغ 47 حالة مؤكدة، ومصدرها، حيث تشير إلى تسجيل “بؤرة” لكورونا بثكنة القوات المساعدة بعين الشكاك ب32 حالة إيجابية، في أكبر رقم سجله إقليم صفرو.
من جهته كشف مصدر، في حديث مع “الديار”، أن هذه الأرقام توضح المجهود الكبير الذي قامت به المصالح الصحية بالإقليم بتعاون مع السلطات، مشيرا إلى النسبة العالية لعدد التحاليل مقارنة بعدد السكان في المنطقة، قبل أن يشيد بعمل فرق الكشف عن الوباء والأطر الصحية، بالإقليم والجهة، التي انخرطت بجدية في “مواجهة” كورونا.
كما لم يفت مصدرنا التنبيه إلى ضرورة الحفاظ على مكتسبات الإقليم في مواجهة كورونا، وذلك بالالتزام بالوقاية والتدابير الاحترازية واستعمال الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي لتجنب موجة ثانية من الوباء في المنطقة.