مشاريع “عملاقة”!.. انتقادات لاذعة لـ”مسيري” فاس بعد الحضور لحفل “راقص” لافتتاح مقهى

نهاية الأسبوع الماضي، “استنفارط في وسط سياسيي مدينة فاس، والمناسبة؟.. “تدشين” مقهى!.

“الحدث” حضره العمدة التجمعي، عبد السلام البقالي شخصيا، ومعه حكيمة الحطري، نائبته الاستقلالية والأستاذة الجامعية، وذلك إلى جانب عدد آخر من وجوه التحالف الرباعي، ومن بينهم الأمين الإقليمي لحزب “البام”، محمد السليماني، والذي يتولى رئاسة مجلس مقاطعة أكدال، والتجمعية نادية البحيح، رئيسة لجنة بمجلس جهة فاس مكناس، ونادية مشكور، نائبة رئيسة مجموعة جماعات “جنان السبيل” عن “التراكتور”.

وحسب المصادر فإن العمدة البقالي، وبجانبه “الوفد” المرافق، تابع أطوار حفل افتتاح المقهى، على نغمات موسيقى شعبية، وبمشاركة أسماء من عالم هذا الفن. وتتبع تفاعل الجمهور الذي تم استدعاؤه لهذه المناسبة مع “فقرات غنائية” لا أول ولا آخر لها.

وفي هذا السياق، عبرت فعاليات عن استيائها من تورط “مسؤولي” المدينة في دعم أنشطة، وصفتها بـ”التافهة”، في الوقت الذي تعيش فيه العاصمة العلمية على وقع العديد من التحديات والملفات “الحارقة”، وعلى أمل التجاوب مع انتظارات الساكنة، والالتزام بإخراج الوعود الرنانة المرتبطة بالحملة الانتخابية لـ8 شتنبر 2021.

“بعد “تدشين” المقهى بطريق صفرو، هل سيحضر “سياسيونا” افتتاح جميع المقاهي ومحلات الوجبات التي ستفتح أبوابها مستقبلا بالمدينة، ، بعد المشاركة، كذلك، في “افتتاح” مقهى البرلماني الاتحادي البوصيري، نائب العمدة، وسط المدينة، وذلك في إطار تكريس مبدأ المساواة في التعامل مع أصحاب هذه المحلات؟”. تتساءل مصادر جريدة “الديار” وهي تعلق على انتشار “صور” توثق لـ”المشروع الكبير”، وفق تعبيرها، مشيرة، في نفس الوقت، إلى الانتقادات والاتهامات التي ظلت تلاحق الحطري، بتحويل قاعة الجماعة إلى “قاعة للأفراح”.