بعد أقل من 3 أسابيع على اعتقالهم من طرف درك المركز الترابي بواد أمليل بتنسيق مع مصالح المياه والغابات، طوت جنايات تازة الابتدائية ملف 4 صيادين معتقلين بالسجن المحلي، لصيدهم الأيل البربري أو الأطلسي النوع الوحيد من الأيليات التي تستوطن القارة الإفريقية، وهو مهدد بالانقراض.
وحكمت على كل واحد منهم بسنة واحدة حبسا في حدود 8 أشهر نافذة والباقي موقوف التنفيذ، وغرامة قدرها مليون سنتيم، بعد مؤاخذتهم لأجل تهم ” قنص حيوان محمي ليلا بواسطة مركبة وحيازة حيوان محمي بدون رخصة والمشاركة في ذلك وحيازة سلاح ناري وذخيرة بدون ترخيص والمشاركة في ذلك”.
وقضت بأداء كل واحد منهم ذعيرة لفائدة الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قدرها 264 ألف درهم، و31 مليون سنتيم تعويضا لإدارة المياه والغابات، إضافة إلى 20 مليون سنتيم كإرجاع نظير عدد رؤوس الأيل البربري التي اصطادوها وأقروا بذلك أثناء الاستماع إليهم تمهيديا ومن طرف غرفة الجنايات.
واعتقل المتهمون المنحدرون من دواوير مختلفة بدائرة تاهلة، متلبسين بصيد هذا النوع المهدد بالانقراض، بعد مباغثتهم داخل المنتزه الوطني لتازكة بجماعة بوشفاعة، حيث حجزت لديهم أسلحة بيضاء بأحجام مختلفة وبندقيات صيد وهواتف وخراطيش ومصابيح كاشفة وأيل مذبوح.
