“الحرب” على كورونا.. “الديار” تقدم تفاصيل الفحوصات الاستباقية بمكناس
في إطار سياسة “الحرب” التي أعلنتها وزارة الصحة على فيروس كورونا لمحاصرته ومنع انتشاره بين المواطنين، تقوم المصالح الطبية بعمالات وأقاليم المملكة بـ”حملات استباقية” للكشف عن الوباء في أفق الاستعداد لرفع حالة الطوارئ الصحية.
واستهدفت هذه الخطة المصانع والمعامل والمؤسسات العمومية والخاصة ووسائل النقل العمومي والخاص والأسواق، إضافة إلى عناصر القوات العمومية والسجون.
وفي هذا السياق، حصلت جريدة “الديار” على الأرقام الخاصة ببرنامج الفحوصات المخبرية التي تم إجراؤها بعمالة مكناس إلى غاية يوم أمس الخميس 18 يونيو.
وحسب وثيقة، نتوفر على نسخة منها، فقد بلغ عدد التحاليل المنجزة، في إطار الكشف المبكر على كورونا، 8426 فحصا مخبريا، موزعة على الشكل التالي: 2865 تحليلة بالوحدات الصناعية والمراكز التجارية الكبرى، 2900 كشفا خاصا بسائقي سيارات الأجرة، 901 عينة مخبرية خاصة بأفراد القوات العمومية والوقاية المدنية، 837 فحصا لموظفي الوكالات البنكية ووكالات تحويل الأموال والاتصالات وبعض الوحدات الفندقية، 519 تحليلة لنزلاء السجون والمؤسسات الاجتماعية و404 كشفا لمستخدمي بعض المحلات التجارية.
ووفق الوثيقة ذاتها، فيبلغ عدد الفحوصات التي تجريها الفرق الطبية الخاصة بالـ”الحرب” على كورونا أزيد من 350 تحليلة يوميا، مسجلة إجراء 600 كشفا مخبريا في أحد أيام هذا الأسبوع.
وتشير الوثيقة إلى تسجيل حالة إصابة وحيدة بفيروس كورونا، تم اكتشافها في إطار “الحملة الاستباقية”، بإحدى الوحدات الصناعية بالمدينة، وهي آخر حالة أعلن عنها بمكناس بتاريخ 20 ماي المنصرم، قبل إعلان المدينة خالية من العدوى.
وفي تعليق على هذه الأرقام، نوهت مصادر “الديار” بالعمل الكبير الذي قامت به المصالح الطبية والسلطات بمكناس، سواء خلال متابعة الحالات المصابة بكورونا والمخالطين، أو في عمليات “الفحوصات الاستكشافية” على الوباء، مشيرة إلى أن الفرق المختصة ستواصل عملها وفق خطة الوزارة لمحاربة العدوى للعودة إلى الحياة الطبيعية.