المنسق الإقليمي يحسم “عن بعد” صراع الشبيبة لصالحه.. معركة “كسر العظام” بين بحاجي وطاهري مستمرة للسيطرة على “حمامة” مكناس

لازالت معركة كسر العظام بين تياري بحاجي وآل طاهري داخل حزب التجمع الوطني بمكناس مستمرة.

ففي آخر “معركة” لهما، حسم جناح بدر طاهري المنسق الإقليمي، النتيجة لصالحه، ويتعلق الأمر بـ”الصراع” حول مكتب شبيبة الحزب على مستوى العاصمة الإسماعيلية، وفق تعبير مصدر لجريدة “الديار”.

وحسب المصدر ذاته، فقد أفرزت نتائج تجديد مكتب شبيبة “الحمامة” بمنسقية مكناس، هيمنة مطلقة لتيار بدر طاهري على التشكيلة، حيث غاب عنها أي ممثل عن تيار بحاجي.

مصدرنا كشف أن شبيبة الحزب انتخبت ناصر أزهرة خلفا للرئيس السابق هشام طنيبو، مع تشكيل مكتب يضم في معظمه وجوها معروفة بمعارضتها لعمدة مكناس، رغم تقاسمه معهم نفس الانتماء الحزبي.

تجدر الإشارة إلى أن منسقية حزب الأحرار بمكناس، تعرف انقساما حادا بين مكوناتها، حيث أضحت تتكون من تيارين، الأول يقوده المنسق الإقليمي بدر طاهري الذي أضحى يتحكم في التنظيم “عن بعد” بعد أن استقر بشكل نهائي بالديار الاسبانية، والثاني محسوب على الوافد الجديد رئيس جماعة مكناس جواد باحجي، وهما التيارين اللذان خاضا سلسلة معارك طاحنة سواء داخل مكونات المجلس الجماعي، باعتبار أن أشد معارضي الرئيس هم أبناء جلدته من الحزب، أو واجهات خفية كمعركة الطعن في شرعية قيادة بدر طاهري للحزب، وهي القضية التي لم تحسم فيها المحكمة بعد.