فوضى “احتلال” الملك العام بصفرو.. الساكنة ترفض “المغالطات” وتطالب بتطبيق القانون

في تداعيات لمقال نشرته جريدة “الديار” حول استغلال مجموعة من السكان بالسكن الاقتصادي بنصفار بصفرو للملك العام، وتحويله إلى حدائق خلقت أضرارا تتعلق أساسا بعرقلة مرور السيارات، حلت لجنة أمس بعين المكان، دون اقتراح حلول واقعية لإيجاد مخرج للمشكل القائم، ليلجأ رئيس ودادية الفتح بالحي المذكور نيابة عن الساكنة إلى مراسلة رئيس المجلس البلدي لمدينة صفرو، من أجل تأهيل المساحات الخضراء (الحدائق) بحي بنصفار، وللتعبير عن رفض الساكنة للأشجار المثمرة داخل المساحات الخضراء وللوقوف ضد المغالطات التي يتم تمريرها.

في المراسلة الأولى التي خصصت لما وُصف بالمغالطات، أوضح رئيس الودادية أن هاته المغالطات تتجلى في إعطاء الصبغة القانونية لاحتلال الملك العمومي، واعتباره حديقة عمومية بينما هي محاطة بسياج ومزودة بكاميرات مراقبة.

أما المغالطة الثانية فتتعلق بإعطاء الصفة القانونية لمن يضع سياجا لمنزله يحتل به ممر الراجلين ويضطر المشاة إلى السير على قارعة الطريق.

وعن المغالطة الثالثة، أوردت المراسلة، توصلنا بنسخة منها، “لا لإضفاء الطابع العمومي على مصطبات (Terasses) واسعة أكثر من ممر المشاة، يقوم البعض بتبليطها أمام مداخل منازلهم لتمنحهم خصوصية أكثر على حساب تضييق الممرات.

وفي المراسلة الثانية، توصلنا بنسخة منها أيضا، عبر رئيس الودادية عن رفض الأشجار المثمرة داخل المساحات الخضراء، بسبب تسببها في صراعات ومشاحنات بين سكان الحي، مع حثه على إعطاء الصلاحية لمهندسة البلدية لاختيار الأغراس المناسبة.

وأما المراسلة الثالثة والمتعلقة بتأهيل المساحات الخضراء (الحدائق) بحي بنصفار، فجاء فيها: “نحن سكان الحي الاقتصادي ببنصفار نطالب بتأهيل حديقة الحي التي غرستها الودادية بشراكة مع المجلس البلدي ممثلا في المهندسة منذ أكثر من عشر سنوات”.

كما طالبوا بتأهيل الحديقة العمومية المجاورة المشتركة بين حي السكن الاقتصادي وحي الرشاد.