وجهت ساكنة السكن الاقتصادي بنصفار بصفرو شكايات إلى رئيس بلدية صفرو ضد احتلال الملك العام، ومن أجل رفع الضرر الناجم عنه وفك العزلة، التي خلقها بعض سكان الحي، وعلى رأسهم مقرب من الرئيس، “يتبجح” بعلاقته مع الأخير ويرفض الامتثال لرغبة الساكنة في تحرير الملك العام، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة.
الساكنة في شكاياتها، توصلنا بنسخ منها، أوردت أنها تضررت من احتلال الملك العام وتحويله إلى شبه (مساحة خضراء)، ملتمسة من الرئيس العمل جاهدا لتحريره رغبة منها لرفع مجموعة من الأضرار، على رأسها عرقلة المرور السلس للسيارات، لشاحنة النظافة، لشاحنة نقل أغراض الساكنة وكذا سيارات الطوارئ، خاصة أن الزنقة ذات مدخل واحد مما يجعل الساكنة في عزلة تامة.
ومن الأضرار أيضا، حسب الشكايات، ضيق الطريق بسبب المساحة الكبيرة للملك العام المحتل وكذا السيارات المركونة، مما يؤدي إلى مشاحنات مستمرة بين الساكنة، ومعاناة الأخيرة من التخلص من النفايات لتعذر ولوج شاحنة النظافة إلى عين المكان، بحيث أصبح الملك العام ملكا خاصا لمحتله بعد تسييجه وضمه إلى ملكه الخاص، كما أنه أصبح نقطة سوداء في الحي بعد إهماله من محتله ليصبح مكان تجمع الأزبال.
الأضرار أيضا تتمثل في حرمان الساكنة من مساحة خضراء وسط ساحة الحي تعطي جمالية وتحفز الساكنة على الاعتناء بحيهم.
“إن بقاء الوضع على ما هو عليه يعتبر بمثابة إقصاء وتهميش وهتك لحقوق المتضررين”، تورد الساكنة.
الشكايات أوردت أنه في إطار الإصلاحات التي تقوم بها الجماعة حاليا، تفاجأت الساكنة أن هذه المساحات الخضراء التي تم الاستيلاء عليها لم تدخل في إطار الإصلاح، لذا ناشد المشتكون المشتكى إليه بإزالة الحيف عنهم وإرجاع الحالة إلى سابق عهدها كما هو وارد في تصميم التجزئة.
يذكر أن المشتكين قد أرفقوا شكاياتهم الموجهة إلى رئيس المجلس البلدي لصفرو بلائحة توقيعات.
