صوت 21 من أصل 61 مستشارا بجماعة مكناس، لصالح برنامج عمل الجماعة الذي جرى تقديم بعض خطوطه العريضة خلال الجلسة الأولى من دورة شهر ماي للمجلس، المنعقدة يوم الجمعة 5 ماي الجاري.
مباشرة بعد تقديم عرض لممثل مكتب الدراسات الذي أسندت له مهمة مواكبة المتدخلين لإعداد برنامج عمل الجماعة، تناسلت بشكل “غزير” سهام النقد من من غالبية مستشاري المجلس، خاصة من تيار الأغلبية من قبيل مستشاري الإتحاد الدستوري والأحرار الذين يوجدون خارج تشكيلة المكتب المسير.
بعض سهام النقد التي وجهها مستشارو الأغلبية أظهرت بالملموس عدم انخراطهم في جميع مراحل الإعداد لهذه الوثيقة الترافعية، كما أن بعضهم، سيما مستشار محسوب على حزب الإتحاد الدستوري، لم يجد حرجا في رفع شعار “ستيلو حمر” اتجاه مجهودات زملائه في الحزب من أعضاء المكتب المسير، وباقي مكونات الأغلبية، بشكل يطرح أكثر من علامة استفهام.
من جهة أخرى تميزت أشغال دورة جماعة مكناس التي انعقدت في مقر تابع لمندوبية وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، بغياب ما يقارب نصف أعضاء المجلس، مع الحديث عن اختيار عدد مهم منهم الجلوس بأحد المقاهي المجاورة لمكان أشغال الدورة لأسباب يلفها الكثير من الغموض.
