استمرارا في مسلسل تغيير المدربين، تخلت إدارة المغرب الرياضي الفاسي عن المدرب عزيز بنعسكر، وذلك بعد تجرع الفريق لسلسلة هزائم آخرها هزيمة مخزية أمام مولودية وجدة لحساب الجولة 23 من الدوري الاحترافي.
ومنذ التحاقه بالفريق شهر فبراير الماضي والفريق الفاسي يتجرع الهزائم، بعدما كان بعض الأمل قد لاح في الأفق رفقة المدرب السابق عبد الرحيم شكيليط.
كما أسهمت تصريحات المدرب بنعسكر في قرار إقالته، حيث كشف بلهجة حادة صريحة ما يتخبط فيه النادي من عشوائية في التسيير، مهاجما مكونات الفريق، ذلك أنه أكد أنه لا يتوفر على مكتب، مما يضطره إلى تغيير ملابسه في مرآب السيارات، مشيرا إلى أن مكتبه يتواجد في “كوفر” سيارته.
يذكر أن بنعسكر هو ثالث مدرب يشرف على تداريب الفريق منذ بداية الموسم، ورابع مدرب بعد صعود الماص إلى القسم الأول، حيث جاء خلفا لعبد الرحيم الشكيليط، الأخير الذي خلف بدوره المدرب التونسي عبد الحي بن سلطان، الذي خلف سنة 2021 مواطنه فتحي جبال.
كما أنه، أي بنعسكر، منذ قدومه إلى الماص لم يحقق الفريق سوى فوزا يتيما، مقابل 4 تعادلات، و3 هزائم.
“وبعد إقالة بنعسكر، استند الفريق إلى عمر حاسي، الذي سيدربه، بمساعدة أبو بكر الغندور”، تورد مصادر إعلامية.
