بعد مرور 3 أيام على اختفائه الغامض من منزل والديه، عثر مواطن أمس على جثة طفل دون العاشرة طافية فوق ماء بركة بوادي اللبن بجماعة رأس الواد بدائرة تيسة بتاونات، في ثاني جثة لمختف يعثر عليها بالإقليم في وقت وجيز، بعدما عثر على جثة طالب من صفرو، ببئر بسيدي المخفي.
وأمرت النيابة العامة بالتحقيق في ظروف غرق الطفل الذي غادر منزل والديه بدوار مجاور للوادي نحو الواحدة زوال الجمعة الماضية ولم يعثر عليه رغم كل المحاولات والجهود التي بذلتها عائلته وسكان الدوار ونشر بلاغ باختفائه في صفحات فيسبوكية محلية وحسابات شخصية لفعاليات.
وعثر مواطن كان مارا قرب البركة على الجثة طافية فوق الماء قبل أن يخبر السلطة ومصالح الدرك التي حضرت لعين المكان وعاينها وصورتها وأنجزت محضرا بذلك، قبل نقلها لمستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس.
ولم تستبعد المصادر احتمال أن يكون الطفل غرق أثناء محاولته السباحة في البركة، دون استبعاد احتمال تعرضه إلى مكروه، ما من شأن البحث الذي فتحته الضابطة القضائية، التثبت منه بعدما قامت بمسح لمحيط المكان الذي تم العثور فيه على جثته.
