خلف نزول فريق اتحاد تاونات لكرة القدم، إلى القسم الشرفي، أدنى أقسام الهواة، حسرة كبيرة بين عشاقه وفعاليات الإقليم، طالبت بالبحث في أسباب هذا التقهقر الغريب ونزوله لأقسام دنيا بشكل متتالي وفي وقت قياسي لم يتعدى سنوات قليلة بعدما كان ينافس على الصعود إلى المجموعة الوطنية الثانية.
ونزل الفريق رسميا إلى أدنى مستويات أقسام الكرة، بعدما ثبتت لجنة الاستئناف بالجامعة الملكية المغربية القرار الصادر عن العصبة الجهوية بجهة فاس مكناس والقاضي بحذف 10 نقط منه عقابا له لارتكابه خطئا إداريا، ما قلص عدد نقاطه في البطولة وجعله يتذيل أسفل الترتيب.
واستأنف الفريق قرار العصبة وقدم اعتراضا عليه، لكن لجنة الاستئناف المنبثقة عن الجامعة رفضت طلب المكتب المسير شكلا ومضمونا، وبذلك ثبتت القرار الذي رمى به في أسفل أقسام الكرة، ما خلف غضبا بين محبي الفريق الذي تأسس في تسعينيات القرن الماضي وحقق نتائج باهرة.
وكان الفريق نافس في أكثر من موسمين على الصعود إلى المجموعة الوطنية الثانية قبل أن ينهزم في إحداها أمام اتحاد سيدي قاسم، فيما يعتبر تأهله إلى ربع نهائي كأس العرش أفضل نتيجة في هذه المنافسة قبل ان يقصى من طرف الدفاع الحسني الجديدي، بعد تجربة مماثلة سبقته وانهزم فيها أمام كفاح سيدي يحيى.
