عبّر يونس الرفيق، النائب الأول لرئيس مجلس الجهة، عن استغرابه من دعوة حزب العدالة والتنمية بجهة فاس مكناس إلى الإسراع بإخراج مشروع تخزين البصل المتضمن في عقد البرنامج المصادق عليه بين الدولة ومجلس جهة فاس مكناس وحديثه عن ضرورة احترام استمرارية عمل المؤسسات في تنزيل المشاريع.
وقال الرفيق، في تصريح خص به جريدة “الديار”، ردا على بلاغ “البيجيدي”، إن مشروع تخزين البصل، وهو اقتراح من طرف وزارة الفلاحة، قد تمت المصادقة عليه منذ سنة 2018، خلال ولاية المجلس السابق، دون أن يعرف أي تطورا يذكر.
“مباشرة بعد تنصيب مجلس الجهة الحالي، وفي إطار استمرارية الإدارة والمؤسسات، عرفت سنة 2022 إجراء الدراسات الخاصة بالمشروع وتوفير تمويله بنسبة 100 %”، يضيف المتحدث نفسه قبل أن يشدد على أن الأشغال انطلقت به مع بداية سنة 2023، ويرتقب أن تنتهي في شهر غشت المقبل على أبعد تقدير.
وفي السياق ذاته، تساءل نائب رئيس مجلس الجهة، عن الأسباب التي منعت المجلس السابق من تنفيذ هذا المشروع رغم أهميته القصوى في الحفاظ على نسبة 30 % من منتوج البصل بالمنطقة التي تتعرض للإتلاف بسبب التخزين العادي.
يشار إلى أن الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية، بجهة فاس مكناس، قد دعت من خلال بلاغ، نتوفر على نسخة منه، إلى الإسراع بإخراج مشروع تخزين البصل المتضمن في عقد البرنامج المصادق عليه بين الدولة ومجلس جهة فاس مكناس، قبل أن تدعو إلى ضرورة احترام استمرارية عمل المؤسسات في تنزيل المشاريع المصادق عليها في مجلس الجهة ومجموعة من الجماعات الترابية والمتضمنة في البرامج التنموية لمجلس الجهة ومجالس هذه الجماعات.
