تحت شعار “نضال متواصل ضد الغلاء والقهر الاجتماعي”، أعلنت الجبهة الاجتماعية المغربية اوطاط الحاج، إقليم بولمان، عن تنظيم وقفة احتجاجية، يوم غد السبت 8 أبريل الجاري ابتداء من الساعة الخامسة مساء أمام المركز التجاري، وذلك احتجاجا على غلاء الأسعار وضرب القدرة الشرائية للمواطنين ومن أجل الحقيقة في وفاة الشاب صاحب الدراجة النارية، الذي وقع من على دراجته بعدما طارده دركي قرب قنطرة واد شق الارض، حسب ما تداوله نشطاء محليون.
كما دعت هيئات حقوقية ومدنية ونقابية وسياسية بميسور إلى تجسيد وقفة احتجاجية في اليوم ذاته، على الساعة التاسعة والنصف مساء، قرب المسجد العتيق، ضد الغلاء، ونضالا من أجل حماية الحق في السكن اللائق والحد من المضاربة ومن احتكار العمران للوعاء العقاري.
وأيضا من أجل الحفاظ على الملكية الجماعية لأراضي الجموع وتمكين ذوات وذوي الحقوق من استغلالها دون قيد أو شرط. ولضمان الولوج إلى الحق في الماء ومحاربة الاستهلاك العشوائي والمفرط له. وضمان الحق في التطبيب والتمريض وتوفير الحماية الصحية والاجتماعية والقانونية لكل فئات الشعب المغربي.
وأغضبت وفاة عشريني أصيب بجروح خطيرة في رأسه بعد مطاردة دركي له بمركز جماعة أوطاط الحاج ببولمان، فعاليات محلية طالبت بالتحقيق في ظروف وحيثيات الحادث الذي وقع قبل مدة قصيرة من آذان صلاة المغرب، مع الاستئناس بتسجيلات كاميرات مراقبة مثبتة بمنزل، لمعرفة ظروف سقوطه.
وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الهالك الذي كان يسوق دراجة نارية قبل أن يحاول دركي توقيفه لتقييد مخالفة لكونه لم يكن يرتدي خوادة وقية، لكنه لم يمتثل وفر من نقطة المراقبة المثبتة قرب قنطرة واد شق الأرض، ليتعقبه الدركي، إلا أنه سقط قرب القنطرة واصطدم رأسه بقوة بعمود بها.
ونقل الضحية إلى مستشفى المسيرة الخضراء بميسور، لكنه توفي بعد مدة قصيرة من وصوله إلى مستعجلاته متأثرا بجروح أصيب بها في رأسه الذي اصطدم بالعمود، فيما أظهره شريط فيديو متداول بمواقع التواصل الاجتماعي، وقوف الدركي قربه إلى جانب عدة أشخاص تجمعوا بعد سماعهم قوة الاصطدام.
وتطالب فعاليات محلية بأوطاط الحاج بالبحث في ظروف وحيثيات الحادث، فيما تداولت بعض الصفحات معلومات غير مؤكدة تحدثت عن احتكاك الدركي بالضحية أثناء فراره، بشكل تسبب في وقوع الحادث.
