بعد شهرين من قتلهم بائعا متجولا بإقليم صفرو.. جنايات فاس توزع 47 سنة سجنا على 4 متهمين

بعد أقل من شهرين على قتلهم بائعا متجولا، اعترضوا سبيله من أجل السرقة بالمنزل إقليم صفرو، حكمت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس بما مجموعه 47 سنة سجنا نافذا على 4 شباب بينهم حدث، موزعة عليهم أحكاما مختلفة تراوحت بين سنتين و20 سنة سجنا نافذة، وأمهلتهم 10 أيام لاستئناف الحكم الابتدائي طبقا للمادة 440 من القانون الجنائي.

20 سنة سجنا نافذة، أكبر عقوبة أدين بها المتهم الرئيسي، مقابل 15 سنة سجنا نافذة لزميله، ولهما سوابق قضائية، فيما أدين ثالثهم ب10 سنوات سجنا نافذة، بعدما آخذتهم الغرفة بتهم “المساهمة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه مع سبق الإصرار والترصد والسرقة الموصوفة بالليل والتعدد والعنف”.

المتهمون الثلاثة مودعون بسجن بوركايز منذ أوائل فبراير الماضي بعد اعتقالهم ساعات بعد قتلهم الضحية، وتوبعوا في الملف الجنائي الأصلي، فيما توبع حدث كان رفقتهم لحظة ارتكاب الجريمة، في ملف جنائي أحداث قررت الغرفة ضمه للأول لوحدة موضوعهما وكونهما يتعلقان بنفس الجريمة التي شهدها مركز جماعة المنزل.

المحكمة اقتنعت بعد الاستماع إلى المتهمين ومصرحين، كون الحدث لم يشارك في ضرب وجرح الهالك. وبرأته من جناية “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد” التي توبع بها أيضا زملاؤه الثلاثة وتأكد للمحكمة أن قتلهم له لم يكن متعمدا بل نتيجة ضرب وجرح مفضي للموت دون نية، أعقب محاولتهم سرقته ومقاومته لهم.

لكن المحكمة اقتنعت كون الحدث المودع بجناح الأحداث، تورط في عملية سرقة الهالك، لذلك آخذته لأجل جناية السرقة الموصوفة بالتعدد والليل والعنف، إضافة لجنحة عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.

وحكمت عليه لأجلهما بسنتين حبسا نافذا بموجب القرار الصادر بعد مناقشة ملفه المضموم للملف الأصلي في آخر جلسة استمع فيها إليه ولزملائه الثلاثة ومصرحين، فيما سبق للمحكمة أن استدعت ذوي حقوق البائع المتجول الهالك، لكن لم ينتصبوا طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين الأربعة.