في بلاغ لها عقب الضجة الكبيرة التي أحدثها موضوع الوجبات بإحدى الثانويات، والتي امتد صداها حتى تجاوز الصعيد الإقليمي إلى الصعيد الوطني، أوضحت المديرية الإقليمية للتعليم بتاونات أنها تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة فور اطلاعها على صور تخص وجبة إفطار تلميذات وتلاميذ القسم الداخلي بثانوية أنوال الإعدادية بطهر السوق، مؤكدة أن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لا يعكس حقيقة وجبة الإفطار المقدمة إلى تلميذات وتلاميذ هذه المؤسسة.
المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاونات، أوردت في بلاغها، نتوفر على نسخة منه، أنه “تنويرا للرأي العام، ورفعا لكل لبس وتصحيحا لمجموعة من المغالطات، فإن التحريات التي أنجزت سواء من طرف إدارة المؤسسة أو من طرف لجنة إقليمية تم إيفادها للبحث والتحري بهذه الداخلية يوم الجمعة 24 مارس الجاري، قد أظهرت أن إحدى الصور المتداولة تم التقاطها من طرف تلميذة مقيمة بالقسم الداخلي، وهي تحتوي على بعض المواد المقدمة في وجبة الفطور قبل إتمام توزيع باقي مكونات وجبة الإفطار الأساسية”.
وقد عمدت التلميذة، حسب البلاغ، على نشر الصورة على صفحتها الخاصة على الفايسبوك وتم تداولها بشكل واسع يجانب الحقيقة، وقد تراجعت نفس التلميذة عن تدوينتها من خلال نشر تدوينة أخرى بعد ساعة فقط توضح فيها باقي مكونات وجبة الإفطار.
أما عن بالصورة الثانية التي تم تداولها، فأبرزت المديرية أنه لا علاقة لها بالقسم الداخلي للمؤسسة بحكم أن الأواني الموجودة على الصورة تختلف تماما عن الأواني التي تستخدم بداخلية المؤسسة وهي بالتالي مجانبة للحقيقة، حسب البلاغ ذاته.
“وإذ تحرص المديرية الإقليمية على تقديم هذه التوضيحات، فإنها تهيب بكافة المهتمين بالشأن التربوي تحري الدقة والصدقية فيما يتم تداوله من أخبار كما أنها تبقى رهن إشارة مختلف المنابر الإعلامية لتقديم جميع الإفادات في هذا الموضوع”، يخلص المصدر.
