وصفت رئيس “الماص” بـ”الفاشل”.. “الفاطال تيغرز” ترفض إقحامها في أي حملة لتصفية “الحسابات الضيقة”

نفت مجموعة فاطال تيغرز أن تكون الأمسية النضالية التي جسدتها الجماهير في مباراة الماص ليوم الأحد 12 مارس مُوَجهة أو تابعة لموجة ما أو حملة ما.
وأكدت أن نضالها مرتبط بتحليلها للواقع الملموس وتفكيكه ومحاولة فهم الأطراف المتداخلة التي تضر بمصالح الفريق لا سواء من داخله أو من خارجه، كما جاء في مضامين الرسائل التي وُجهت للأطراف المتحالفة والمتواطئة ضد الفريق والجمهور، حسب الفصيل.
وعلق الفاطال على الرسائل شديدة اللهجة التي وجهها إلى القجع والجامعي والسلطة كما يلي: “”جامعة القجع” [في دهاليز الجامعة ذهب تحقيق تذاكر المونديال إلى طي النسيان. وفي أروقتها ضاع حق الماص في كأس الملك سلمان. فسادٌ وريع لجامعة القجع عنوان] أول رسالة ضد جامعة القجع الجهاز الوصي على اللعبة والذي يتحكم في تفاصيل كرة القدم المغربية، حيث كشف الواقع عن تورطها في عدة ملفات تشوبها الفساد تخص الاستفادة من الريع أو تستر على فضيحة أو تلاعبات، وقد ركزت المجموعة في رسالتها آخر ملفين، الأول فضيحة التذاكر التي تظهر جلياً من يستفيد من الريع ومن يحقق مصالحه الشخصية ويراكم الأرباح بطريقة غير قانونية وغير أخلاقية بقربه من محيط الجامعة أو منتسبي منظومتها العفنة، وما فضيحة التذاكر إلا جزء بسيط من خروقات وتلاعبات داخل دهاليز الجامعة مُتستر عليها، يليها ملف المشاركة العربية التي أقصى فيها القجع المغرب الفاسي بطريقة مباشرة وتحت مبررات غير واقعية، فضيحة كروية أخرى تُظهر بالملموس كيف يتم تحوير القانون وتهيئ الأرضية له لصالح فريق معين وسياسة إرضاء الخواطر لفريق يستفيد من أموال دافعي الضرائب، والضحية دائماً الفرق المرجعية التاريخية التي تحاول اللعب بشرف وبدون تدخلات”.
وواصل الفصيل توضيحاته: “الرئيس الجامعي الفاشل”، وهي الرسالة الثانية التي تخص رئيس الارتجال والحلول الترقيعية بدون رؤية مستقبلية وبدون مخطط محكم، حسب الفصيل، الذي استرسل أنه، أي الجامعي، ذاهب بالفريق إلى الهاوية وفقدان الهوية المصاوية التي طُبعت في الحمض النووي للفريق، فقد فشل في تسيير مرحلة أُعطيت له أكثر من فرصة للاشتغال وبناء الفريق، لكنه يعيد تكرار نفس الأخطاء بكل سذاجة وأنانية، ومتشبث بأسلوبه الإنفرادي في التسيير، فكانت الرسالة تلخص ما وقع للفريق وما سيقع للرئيس، حيث طلبت المجموعة بشكل مباشر وضع استقالة الرئيس والخروج من الباب الواسع”.
وثالث الرسائل وجهت إلى “السلطة”، وصيغت على هذا الشكل: [ قمع ، تهديد وترهيب.. نحن أولتراس وليس عبيد ]، حيث علق الفصيل على أنه تصاعدت مؤخراً ممارسات قمعية فجة، وفق تعبيره، في حق الجماهير الفاسية عامة والمجموعة بشكل خاص، وخصوصاً بعد الاحتجاج على رئيس الفريق والمطالبة برحيله، لوحظت تضييقات على حرية الفصيل في التعبير وممارسات استفزازية من السلطة، منها منعه من رفع التيفوات والتضييق على الرسائل وما إلى ذلك من أساليب التهديد والترهيب والابتزاز”، حسب المصدر ذاته.
هذا وأهابت مجموعة الفاطال تيغرز لعموم الجماهير المصاوية داخل وخارج أرض الوطن، و الرأي العام الرياضي أن حملاتها ضد الفساد الرياضي الداخلي (الرؤساء الفشلة السابقين) والخارجي (الجامعة الوصية المشبوهة)، كانت ولازالت منذ نشأة الفصيل بهدف إعلاء راية المغرب الرياضي الفاسي فقط، مؤكدة رفضها بالبث والمطلق إقحام اسم الفصيل أو الجماهير في أية حملات إعلامية دعائية محليًا أو إقليميًا، لتصفية الحسابات السياسوية الضيقة لأية جهة كيفما كان نوعها، “فنحن نخدم أجندة فريقنا ومصلحته فقط”، يخلص الفاطال.