لأي غرض؟.. المعارضة بجماعة إيموزار تلتقي هؤلاء بصفرو

علمت جريدة “الديار” أن 15 مستشارا، يشكلون فريق المعارضة بجماعة إيموزار كندر، حلوا، مساء أمس الخميس، بـفيلا أحد المستشارين بجماعة صفرو عن حزب التجمع الوطني للأحرار.

وحضر هذا اللقاء، بالإضافة إلى مستشاري جماعة إيموزار وصاحب الفيلا، كل من رئيس المجلس الجماعي لصفرو ورئيس جماعة عزابة، عن حزب “الحمامة”، كذلك.

لكن، ما هي أسباب نزول هذا اللقاء، وفي أي سياق يأتي، وما هو جدول أعماله؟

“فرقنا اللغى.. وتعشينا وافترق الجمع!”.. بهذه الكلمات علقت مصادر على استفسارات جريدة “الديار”، معبرة عن حيرتها من تنظيم هذا اللقاء الذي لم يقدم أي جديد في موضوع “البلوكاج” الذي تعرفه جماعة إيموزار كندر، والذي كان من الممكن أن يحضره ممثلين عن المعارضة، فقط، وليس جميع المستشارين.

ليس هذا فقط، بل تساءلت المصادر عن الإطار التي نظم فيه هذا اللقاء والهدف من تنظيمه و”الرسائل” التي يحاول البعض توجيهها إلى السلطة حول قدرتهم على “الحشد” و”التحكم” في الجماعات، ملمحة إلى “غياب” أو “تغييب” المسؤولين عن الحزب الذي يجمع “المستضيفين” جهويا أو إقليميا أو محليا، .

وعن تفاصيل اللقاء، قالت مصادرنا إن اللقاء جاء بطلب من رشيد كاضي، رئيس جماعة عزابة، الذي أخبر الحضور بأنه سبق أن التقى بمصطفى لخصم، الذي يصر على “الشتم والسب”، معبرا عن استنكاره لإهانة رئيس جماعة إيموزار للسلطات المحلية والإقليمية.

“رئيس جماعة عزابة، تضيف المصادر نفسها، عبر عن استعداده دعم المعارضة في إيجاد حل لمشكل “البلوكاج”!، متحدثا عن أهمية “منتجع إيموزار” باعتبارها ثاني أكبر مدينة في الإقليم”.

وذكرت المصادر أن تدخلات مستشاري إيموزار كندر أجمعت على غياب أي إمكانية للتوافق مع لخصم في المستقبل، حيث استعرض، أغلبهم، ما اعتبروه “فضائح” و”مشاكل” يتخبط فيها التسيير الجماعي بإيموزار كندر.