هل انتقل قيادي “البيجيدي” إلى حزب الإستقلال؟.. الإدريسي يكشف الحقيقة لـ”الديار”

خلق ظهور عبد الصمد الإدريسي، المحامي والقيادي في حزب العدالة والتنمية، إلى جانب الوزير والأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة ورئيس الجهة عبد الواحد الأنصاري، بمدينة الحاجب، جدلا واسعا وسط المتتبعين بجهة فاس  مكناس.

وربطت مصادر بين ظهور الإدريسي وسط الاستقلاليين، في الحفل الذي احتضنه منزل الأخوين الاستقلاليين العمود، وبين مغادرته لحزب العدالة والتنمية والتحاقه بحزب “الميزان”، والذي تزامن حسبها، مع مغادرته، بصفة رسمية، لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، شهر يناير الماضي، تاركا منصبه للمستشار البرلماني السابق نبيل الأندلسي.

من جهته، نفى عبد الصمد الإدريسي كل ما يتم تداوله حول الموضوع، مؤكدا، في تصريح لجريدة “الديار”، على أنه مع “العدالة والتنمية” وسيظل مع “العدالة والتنمية”.

وأضاف الإدريسي أن حضوره إلى منزل المحامي الاستقلالي العمود جاء بصفته عضوا في هيئة المحامين، حيث تزامن اجتماع لها مع نشاط لنزار بركة، بصفته وزيرا، في مدينة الحاجب.

“بل أكثر من هذا، يشدد قيادي “البيجيدي”، فإن الأستاذ الأنصاري رحب بي، في كلمته أمام الوزير، بالتأكيد على انتمائي لحزب العدالة والتنمية”.