الحجر الصحي.. هذه مخططات التخفيف حسب تقسيم أقاليم الجهة

في سياق التحضير للعودة إلى الحياة الطبيعية واستئناف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بمجموع التراب الوطني، قررت السلطات العمومية تنزيل مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي حسب الحالة الوبائية لكل عمالة أو إقليم وبصفة تدريجية عبر عدة مراحل، ابتداء من 11 يونيو 2020.

وكشفت وزارتا الداخلية والصحة، في بلاغ مشترك، أن بموجب هذا المخطط، سيتم تقسيم عمالات وأقاليم المملكة، وفق المعايير المحددة من طرف السلطات الصحية، إلى منطقتين: منطقة التخفيف رقم 1 (المنطقة “الآمنة”) وتضم، من جهة “فاس مكناس”، عمالة مكناس وإقليم إفران وإقليم مولاي يعقوب وإقليم صفرو وإقليم بولمان وإقليم تاونات وإقليم تازة. أما عمالة فاس وإقليم الحاجب فتم تصنيفهما في منطقة التخفيف رقم 2 (منطقة “الخطر”).

وأضاف البلاغ أن الانتقال التدريجي، في إطار مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي، من مرحلة إلى أخرى سيخضع مسبقًا لعملية تقييم الإجراءات الواجب تنفيذها والشروط اللازم توفرها على مستوى كل عمالة وإقليم، وذلك من طرف لجان اليقظة والتتبع، يترأسها السادة الولاة والعمال وتتكون من ممثلين عن وزارة الصحة والمصالح الخارجية للقطاعات الوزارية المعنية والمصالح الأمنية.

وبذلك، سيتم إعادة تصنيف العمالات والأقاليم، أسبوعيا، حسب منطقتي التخفيف، على أساس المعايير المحددة من طرف السلطات الصحية، يقول البلاغ ذاته.

وحددت الوزارتان مخطط التخفيف، خلال المرحلة الأولى، التي تبتدأ من 11 يونيو 2020، مخطط الشروع في التخفيف من قيود الحجر الصحي كما يلي :

أ- استئناف الأنشطة الاقتصادية على المستوى الوطني:

–  الأنشطة الصناعية؛

–  الأنشطة التجارية؛

–  أنشطة الصناعة التقليدية؛

–  أنشطة القرب والمهن الصغرى للقرب؛

–  تجارة القرب؛

–  المهن الحرة والمهن المماثلة؛

–  إعادة فتح الأسواق الأسبوعية.

وتستثنى من هذه القائمة الأنشطة التالية: المطاعم والمقاهي في عين المكان، الحمامات، قاعات السينما والمسارح، …إلخ.

ب – تخفيف القيود بالمنطقة رقم 1:

–  الخروج دون حاجة لرخصة استثنائية للتنقل داخل المجال الترابي للعمالة أو الإقليم؛

– استئناف النقل العمومي الحضري مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية؛

– التنقل داخل المجال الترابي لجهة الإقامة، بدون إلزامية التوفر على ترخيص (الاقتصار فقط على الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية)؛

–  إعادة فتح قاعات الحلاقة والتجميل، مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية؛

– إعادة فتح الفضاءات العمومية بالهواء الطلق (منتزهات، حدائق، أماكن عامة، إلخ …)؛

– استئناف الأنشطة الرياضية الفردية بالهواء الطلق (المشي، الدراجات، إلخ…)؛

– الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها في حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز، إلخ، …).

ت – تخفيف القيود بالمنطقة رقم 2:

– الخروج يقتضي التوفر على رخصة استثنائية للتنقل؛

– إغلاق المتاجر على الساعة 8 مساء؛

– استئناف النقل العمومي الحضري مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية؛

– الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها في حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز، إلخ، …).