وعود كثيرة تبخرت وساكنة بولمان تسائل “الغياب”.. أين اختفى البرلماني حسن العنصر؟
في الوقت الذي يصر فيه عدد من برلمانيي الإقليم على “التنافس” للظهور أمام الكاميرات، وفي الندوات، وجلسات البرلمان واللقاءات الحزبية، ونشر تقارير بالصوت والصورة والنص المكتوب على أنشطة يساهمون فيها، تتساءل فعاليات محلية عن ملابسات “اختفاء” البرلماني حسن العنصر، نجل امحند العنصر ، الأمين العام الحالي لحزب الحركة الشعبية.
المصادر قالت إنه باستثناء عدد محدود من الأسئلة الكتابية التي يدبجها فريق الموظفين التابعين لحزب “السنبلة” قبل أن يوقعها باسمه، فإن البرلماني العنصر شبه غائب عن الميدان.
والميدان هنا، طبقا للمصادر، يتعلق بشبه غياب عن الإقليم ومشاكله، خاصة وأن حزبه يوجد في خانة المعارضة ومن المفترض أن يحضر بشكل وازن لطرح القضايا الحارقة ومواكبة الملفات المزعجة للحكومة، وهي كثيرة في الإقليم الذي يعاني من العزلة والإهمال.
مصادرنا قالت إيضا إنه شبه غائب حتى عن أنشطة حزب “السنبلة” والذي يستعد لعقد مؤتمره الوطني، وهو المؤتمر الذي سيعرف “انتخاب” أمين عام جديد خلفا لامحند العنصر، والذي تقرر أن يتم منحه مهمة رئاسة الحزب، المنصب الشرفي الذي تم خلقه سابقا بعد الاندماج لإرضاء الراحل المحجوبي أحرضان.
وكان امحند العنصر قد فرض البرلماني الحالي وكيلا للائحة الحزب في الإقليم في الانتخابات الأخيرة، وقدم الوعود الكثيرة التي تخص تجاوز صعوبات التنمية، وقال للساكنة إنه سيخصص جهده للترافع عن الإقليم. لكن بعد أكثر من سنة على نجاحه الصعب، عادت انتقادات “الغياب” لتطارد نجل العنصر مجددا.