محاكمة حامي الدين.. أسرة أيت الجيد تدعو إلى “إنزال” لـ”المناصرة”

دعت أسرة أيت الجيد المناصرين لمطلب الكشف عن الحقيقة في قضية قتل اليساري أيت الجيد إلى المشاركة في الدعم والمساندة بمناسبة انعقاد جلسة أخرى من جلسات محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين.
وتنعقد يوم غد الثلاثاء 15 نونبر 2022 في غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس ابتداءا من الساعة التاسعة صباحا ، جلسة أخرى للنظر القضائي في هذا الملف الذي يواجه فيه حامي الدين تهمة المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
وقالت أسرة أيت الجيد إن الجلسة التي وصفتها بالحاسمة تنعقد في سياق تتطلع فيه بإصرار دائم إلى الكشف عن ملابسات جريمة اغتياله، ومعاقبة المتورطين، كل المتورطين، “في هذا العمل الإجرامي البشع الذي نال من شعلة النضال لانتصار قيم الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية في المغرب”.
وجددت الأسرة، في بلاغ توصلت “الديار” بنسخة منه، دعوتها “لكل النشطاء التواقين إلى إقرار العدالة في هذه القضية، والذين يتقاسمون مع الشهيد القيم التي استشهد من أجلها، وكل المدافعين عن الحق في الحياة، الحضور لمؤازرة العائلة في هذه المحطة القضائية”.
وتعود جريمة قتل أيت الجيد، وهو أحد رموز اليسار في الجامعة، إلى 25 فبراير من سنة 1993، بالقرب من المركب الجامعي ظهر المهراز. وسبق للقضاء أن أدان عمر محب، وهو من رموز طلبة جماعة العدل والإحسان، بعشر سنوات سجنا نافذة، وذلك على خلفية الملف ذاته.
وتتحدث محاضر الشرطة على أن الجريمة تم ارتكابها من قبل نفر من الطلبة الإسلاميين. وتحدث الشاهد الرئيس في الملف على أن حامي الدين هو من جثم على رأس أيت الجيد، قبل أن يتم تهشيم رأسه بطوار الشارع الرئيسي في الحي الصناعي سيدي ابراهيم. لكن حزب العدالة والتنمية يعتبر بأن الملف قد سبق النظر فيه، وسبق أن تمت إدانة حامي الدين بسنتين سجنا نافذة. وقال إن محاكمة حامي الدين تفتقد لـ”الشرعية القانونية”.