“استقالة” بحاجي من رئاسة جماعة مكناس؟.. “الديار” تقدم الرواية الأخرى

“عهد جواد بحاجي على رأس جماعة مكناس انتهى بعد فقدانه لأغلبيته”.. بهذه العبارة رد مصدر في حزب التجمع الوطني للأحرار على خبر جريدة “الديار” حول نفي “الإشاعة” التي تتحدث عن استقالة العمدة من منصبه.

وفي هذا السياق، قال مصدرنا القيادي إن ما يحاول البعض ترويجه حول استمرار بحاجي على رأس الجماعة رغم “البلوكاج” الذي تعرفه المدينة، مجرد ذر للرماد على الأعين، مشددا على أن الحزب لا يمكن أن يضحي بمصلحة مدينة من حجم مكناس من أجل مصلحة شخص واحد، مهما بلغ قربه من رئيس الحزب.

وفي رد صادم لمن يروج على أن رئيس جماعة مكناس يحظى بدعم كامل من الحزب، قال مصدرنا إن بحاجي لم يعد يحظى بأي دعم من “الأحرار” سواء على المستوى الجهوي او على المستوى المركزي، مبرزا أن حزب “الحمامة” هو حزب مسؤول، ومسؤوليته تتجلى في ترجيح مصلحة ساكنة مكناس وليس في حفاظ شخص على منصب فشل في تدبيره وعجز عن الحفاظ على أغلبيته.

“ملف “بلوكاج” جماعة مكناس في طريقه إلى الحل، وهذا ما يتم تدارسه برزانة، سواء على مستوى الحزب، أو على مستوى الأغلبية والتحالف، للإحاطة بجميع تداعياته السياسية”، يورد المصدر نفسه.