“البلوكاج” بجماعة عين مديونة.. مجموعة “12+2” تصوت ضد الميزانية وتستهدف رأس الرئيس

يستمر “البلوكاج” بجماعة عين مديونة بتاونات بسبب مشروع الميزانية بعد انقلاب أعضاء من الأغلبية على رئيسها التجمعي وتشكيلهم فريقا معارضا رفض الميزانية صباح اليوم الخميس، بأغلبية 14 صوتا مقابل 13 صوتا بعد وفاة عضو اتحادي كان انتحر قبل أسابيع.
وصوت 12 عضوا من التقدم والاشتراكية وعضوان بالاتحاد الاشتراكي ملتحقان بفريق يطلق عليه “مجموعة 12+2″، ضد الميزانية في ثاني جلسات الدورة العادية للمجلس لشهر أكتوبر بعدما انتهت الأولى على إيقاع التراشق بقنينات الماء والاتهامات لحد فرار مستشارات من القاعة التي عرفت أحداثا كادت تتطور لما لا تحمد عقباه.
وفي الوقت الذي انقلبت الأغلبية على الرئيس، استطاع الأخير استقطاب 5 اعضاء من الاتحاد الاشتراكي لتحالفه الجديد لينضافوا للأعضاء الثمانية المنتمين للتجمع الوطني للأحرار، ليتواصل التدافع وشد الحبل بين الفريقين في ظل غضب جماهيري من الأوضاع التي آلت إليها الجماعة وتغليب المصلحة السياسية على مصلحة الجماعة وسكانها.
وقالت المصادر إن الهدف من رفض الميزانية بعد جلستين ورفصهم تعديلها، ليس ما قد يكون شابها من نقط مرفوضة، بل لأشياء أخرى تستهدف رأس الرئيس التجمعي. ويتضح أن اصطفاف أعضاء التقدم والاشتراكية ضد رئيس الجماعة بعد سنة من التحالف معه في هذه الجماعة لإتاحة الفرصة للحزب لرئاسة جماعة تاونات.