يؤدي 7 ملايين سنتيم تعويضا لشركتي اتصالات.. 8 أشهر حبسا لـ”مقرصن” المكالمات بتاونات

8 أشهر حبسا نافذة هي العقوبة التي أدين بها مقرصن المكالمات الهاتفية بتاونات كبد شركتين للاتصالات خسائر مادية فادحة، في انتظار حكم ابتدائية تازة في ملف مماثل يتابع فيه شاب آخر معتقل، بعد اعتقالهما في وقتين متباعدين بناء على شكايات الشركات المتضررة.

الشاب التاوناتي المعتقل بسجن عين عائشة، أدين بتلك العقوبة السالبة للحرية وأدائه 5 آلاف درهم غرامة، بعدما تمت مؤاخذته بتهم مختلفة منها “القرصنة وتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى مكالمات محلية باستعمال نظام الاتصال بدون ترخيص باستخدام نظم المعالجة الآلية للمعطيات”.

وحكمت عليه ابتدائية تاونات في الدعوى المدنية التابعة، بأداء ما مجموعه 7 ملايين سنتيم لشركتي اتصالات بمعدل 5 ملايين سنتيم لواحدة ومليوني سنتيم لأخرى، بعدما اتضح من خلال مناقشة الملف كونه دخل لنظام المعالجة الخاصة بهما بالاحتيال وغير طريقة معالجتها وإرسالها.

المتهم اعتقال قبل أسابيع معدودات من طرف الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بتاونات بناء على شكاية تقدمت بها الشركتان اللتين انتصبا طرفا مدنيا بعدما سجلتا قرصنة عدة مكالمات دولية تتعلق بهما، قبل أن تقود الأبحاث للفاعل اعتمادا على الخبرات والتقنيات اللازمة.

عملية إيقاف المتهم مكنت من حجز 700 شريحة هاتفية وأجهزة الجسر الخاص بها ومعدات إلكترونية تستعمل في قرصنة المكالمات الدولية وحواسيب متصلة بالأنترنيت وأجهزة التوجيه وأخرى متطورة مختلفة تسهل عملية القرصنة، وعدة هواتف عادية وذكية ومعدات إلكترونية.