تفاعلت السلطات الإقليمية بصفرو مع مقال نشرته جريدة “الديار” حول ملف فتح “كاراج” من قبل صاحب مقهى بطريق فاس، حيث أعطى عامل الإقليم تعليماته بإغلاق “الكاراج”، ومعه أيضا إغلاق المقهى في انتظار الإعلان عن القرار الإداري المناسب في شأن “جريمة تعمير” هزت الرأي العام المحلي.
وذكرت المصادر التي احتجت على هذه المخالفة التي وصفتها بـ”الصارخة” لقانون التعمير، إن السلطات تفاعلت في وقت قياسي مع الملف، حيث قامت بتحية العامل وجميع الأجهزة على هذا التجاوب الإيجابي لتطبيق القانون وإنصاف المتضررين، متمنية أن لا ترضخ السلطات لـ”الابتزاز” الذي يحاول البعض فرضه على السلطات الإقليمية بتنظيم احتجاج أمام العمالة.
وقام صاحب المقهى، وفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، بفتح باب في بناية المقهى، مقابل للسكان والباب المخصص للنساء في مسجد “طريق فاس”، وخصص “الكاراج” الجديد كمقر لشركة “فلاحية”.
وقالت المصادر نفسها إن “الكاراج” تم فتحه في وقت متأخر من الليل، وفي “غفلة”، أو ربما بـ”تواطئ”، من رجال سلطة سيغادرون الأسبوع المقبل مدينة صفرو، في إطار الحركة الانتقالية، بدون رخصة.
واللافت، وفق المعطيات ذاتها، أن عمر بنجلون التويمي، عامل إقليم صفرو سبق أن أمر بمنع صاحب المقهى من فتح هذا الباب، بعد شكاية من مواطنين، قبل سنة من الآن.
