راسل حسان حيضر وعماد بومعان، وهما عضوان بالمجلس الجماعي لمدينة صفرو، رئيس المجلس بشأن “خروقات” وصفت بـ”السافرة” لمقتضيات القانون التنظيمي المنظم للجماعات الترابية.
وقال العضوان في مراسلتهما، توصلت جريدة “الديار” بنسخة منها: “منذ توليكم لمنصب رئيس الجماعة، لاحظنا تسيبا خطيرا في طريقة تسيير وتدبير مصالح الجماعة، يتجلى في تزكية أعضاء من المجلس الجماعي للقيام بأعمال خارج دورهم التداولي كترأس بعضهم لاجتماعات وتكليف بعضهم الآخر بالحوار مع الموظفين المحتجين، والالتزام معهم بتسوية ملفاتهم، رغم عدم توفرهم على صفة لذلك”.
كما أوردت المراسلة أن هنالك تسيبا في سياقة السيارات التابعة للجماعة في أوقات متقدمة من الليل وخارج أوقات العمل، وأيضا من طرف أعضاء لا صفة لهم للقيام بذلك، على حد تعبير المصدر.
“وفي ظل كل ذلك، نعلمكم السيد الرئيس أن مثل هذه الممارسات تضر بصورة الجماعة وتعتبر خرقا قانونيا يستوجب تفعيل بعض المساطر القانوينة في حق المخالفين، ونخبركم أننا نتوفر على الإثباتات القانونية اللازمة لمراسلة السيد عامل إقليم صفرو بغية تطبيق القانون وتفعيل المساطر قصد اتخاذ المتعين في حق المخالفين”، يورد المستشاران المعارضان.
ووجه العضوان نسخة من المراسلة إلى عامل إقليم صفرو، معتمدان المادة 66 التي تفيد بأنه يمنع على كل عضو من أعضاء مجلس الجماعة باستثناء الرئيس والنواب، أن يمارس، خارج دوره التداولي، داخل المجلس أو اللجان التابعة له المهام الإدارية للجماعة أو أن يوقع على الوثائق الإدارية أو أن يدير أو يتدخل في تدبير مصالح الجماعة – تطبق في شأن هذه الأفعال مقتضيات المادة 64، كما اعتمدا المادتين 64 و65 مرجعا لمراسلتهما.
