قرية با محمد.. هل يلجأ الرئيس إلى سحب رئاسة اللجان من “معارضيه”؟
بعد مساءلة ثلاثة مستشارين لرئيس جماعة قرية با محمد عن مجانية سيارة الإسعاف، وفضح بعض الممارسات التي ترافق الاستفادة من هذا المرفق، وما يتخبط فيه التسيير بمجلس القرية من “فساد”، وفق تعبيرهم، وبينما كان المستشارون في انتظار تفاعل إيجابي من طرف الرئيس، جاء رد اسماعيل الهاني غريبا وغير متوقع.
“رئيس المجلس الجماعي، وفق مصادر مطلعة، بدل الإجابة عن الأسئلة المشروعة لهؤلاء الشباب، سفيان الصيباري، وائل شباش، عبد الرحيم القصيور، قرر، بمعية أعضاء قدامى، أن يحارب هؤلاء الشباب، ويحاول مع بعض أغلبيته، التي صارت هشة، سحب رئاسة اللجان من بعضهم وتركهم بدون صلاحيات كعقاب لهم على مواقفهم التي تسائل الرئيس..”.
وائل شباش، مستشار بجماعة قرية با محمد، وهو أحد المعنيين بالأمر، علق على الموضوع قائلا: “ساكنة قرية أبا محمد تعرف أساليب السيد الرئيس وبعض “المتملقين” الذين يساندونه.. نخاف الله ولا نخاف أحدا ولا ننتظر من أحد شكرا، وأتحدى أي أحد وعبر المباشر أن يخرج لمواجهتي رجلا لرجل، لأني أعرفهم ينتظرون من سيدهم الأوامر.. والحمد لله الكل معروف لدى جميع الساكنة”.
أما عبد الرحيم القصيور، فرد هو الآخر: “نحترم المجلس بكل مكوناته وليس لدينا أي مشكل شخصي. ما قمنا به أطلعنا عليه العموم في انتظار أجوبة السيد الرئيس. أما بخصوص عزلنا من رئاسة اللجن فلأغلبية المجلس واسع النظر، وهذا لن يحد من وتيرة دفاعنا على مصالح الساكنة”.