بالتصفيق تمت إعادة انتخاب محمد السليماني على رأس الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بفاس، وذلك لولاية جديدة. وقالت المصادر إن تيار احجيرة والسليماني واللبار قد انتصر في هذه المحطة على تيار البرلمانية خديجة الحجوبي، والتي لا تخفي تطلعات لتولي منصب القيادة إقليميا بالمدينة.
خلال هذه المحطة الانتخابية التي تم تنظيمها في قاعة للأفراح بمنطقة عين الشقف بمولاي يعقوب بعيدا عن وسط مدينة فاس، لم يظهر أي منافس للسليماني الذي وجد نفسه المرشح الوحيد في السباق لخلافة نفسه على رأس الأمانة الإقليمية لـ”الجرار”. وأشارت المصادر بأن البرلمانية الحجوبي قد تراجعت عن هذه الخطوة، بعدما “قرأت” رفقة القليل من أتباعها المشهد الداخلي، ووقفت على توجه عارم لتيار مهيمن يناصر السليماني، الرئيس الحالي لمجلس مقاطعة أكدال بالمدينة.
وصفق أعضاء حزب “التراكتور” على انتخاب السليماني بـ”الإجماع”، وقال البرلماني احجيرة، الأمين العام الجهوي لـ”البام”، إن هذه المحطة ستمكن من التوجه نحو المستقبل لتحقيق استقطابات كبيرة في أوساط عدد من القطاعات المهنية.
وناصر جل رموز “الجرار” بالمجلس الجماعي السليماني للاستمرار في تولي المسؤولية الإقليمية، في مؤتمر لم يعرف الخوض في أي نقاشات عميقة تهم الشأن التنظيمي، ومعه الشأن العام المحلي، وما ينتظره نشطاء “التراكتور” من الحزب الذي يشارك في الحكومة، ويساهم في تدبير الشأن العام المحلي.
وعرف تنظيم هذا المؤتمر فوضى في التنظيم، و”تغييب” وسائل الإعلام.
