بسبب المشاكل التي تعانيها والمرتفقين، تخوض شغيلة بنك الدم بتازة، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة، اعتصاما لمدة 48 ساعة، انطلق أمس الأربعاء.
الاعتصام الذي أرفق بوقفة احتجاجية، جاء تفعيلا لقرار الشغيلة الصحية العاملة ببنك الدم بالمركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة بمدينة تازة لأسباب متعددة، على رأسها “الإهمال المتعمد الذي يتعرض له بنك الدم بتازة من طرف المسؤولين الإقليميين الذين وقفوا على الوضعية المزرية للبنك دون اتخاذ أي إجراءات”.
ناهيك عن “تماطل الإدارة وتأخرها الكبير في جلب احتياجات بنك الدم من مشتقات الدم وكواشف مخبرية من المركز الجهوي لتحاقن الدم بفاس حتى في حالة الاحتياجات المستعجة. ورفض إدارة المستشفى توفير الشروط الضرورية من أجل القيام بحملات التبرع خارج بنك الدم. وغياب أبسط شروط العمل في ما يخص حسن سير عملية التبرع بالدم (قلة كراسي الانتظار وتهالكها، غياب أجهزة التكييف ما يعرض المتبرعين لإغماءات متكررة خلال عملية التبرع في فصل الصيف، غياب الماء الصالح للشرب تقطع الإمدادات بالوجبات الغذائية المقدمة للمتبرعين بعد عملية التبرع، رفض توفير وسيلة النقل وعون للمساعدة في حمل وتركيب المعدات..)”، حسب بيان النقابة.
بالإضافة إلى “نقص وتقادم المعدات البيوطبية اللازمة لإجراء التحاليل الطبية داخل المختبر. ونقص أجهزة التبريد والتجميد لتخزين الدم ومشتقاته مما يتسبب في إتلافها بسبب ارتفاع درجة الحرارة وغياب أجهزة التكييف والصيانة. والنقص الحاد والمزمن في احتياطي الدم بالبنك، حيث أن احتياطي الدم بتازة لا يكفي حتى لساعة من الزمن، بل إن المريض ينتظر لفوق الأربعة أيام حتى يؤتى بالدم من فاس”، يضيف المصدر.
