بعدما وعد شباط بإخراجه إلى حيز الوجود بفاس.. هل تحول مشروع قصر للمؤتمرات إلى مشروع وهمي؟  

شأن مشروع أكبر قصر للمؤتمرات بمدينة فاس، شأن الشاطئ الاصطناعي الذي سبق أن وعد به العمدة الأسبق، حميد شباط، قبل أن يتبين بأن الأمر يتعلق بأكبر مشروع لتسويق الوهم للساكنة، ولم يستفد منه سوى كبار المنعشين العقاريين الذين استفادوا من بقع منطقة خضراء استراتيجية بواد فاس. 

القصر نفسه وعد به شباط، والتزمت إحدى الشركات العقارية الكبرى بإحداثه في منطقة ملعب الخيل، التي يوجد فيها مقر الجماعة. لكن إلى حدود الآن، المشروع يواجه المصير المجهول، بعد أزيد من 15 سنة من الانتظار.

وقال البرلماني التهامي الوزاني، في سؤال كتابي موجه إلى وزيرة السياحة، إن جماعة فاس في سنة 2007، قامت بتوفير العقار لإنجاز المشروع، وعهد لمجموعة عقارية بإنجاز مشروع “تجزئة سيتي سانتر” الذي يضم، إلى جانب بناء مجموعات سكنية ومحلات تجارية ومكاتب وشقق للسكن، تشييد قصر للمؤتمرات وفندق سياحي ومركز تجاري وفضاء للخدمات ومركز للدراسة والتكوين. “غير أنه إلى غاية يومنا هذا لم يتم الشروع في بناء قصر المؤتمرات”، و”مازالت ساكنة مدينة فاس، إلى جانب مختلف الفاعلين في القطاع السياحي بالمنطقة، يتساءلون عن مآل هذا المشروع الواعد، الذي بإمكانه تعزيز الإمكانيات السياحية وكذا العرض السياحي الذي تتوفر عليه المنطقة”.